قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن المعارضة الموريتانية هذه الأيام تقود أحد أكبر وأهم التحالفات السياسية الديمقراطية فى الصف المعارض منذ استحقاق 1992وخاصة فى شقها الرئاسي وأنها تجاوزت عقدة الأنانية والحزبية والانفراد وقدمت لوائح موحدة فى الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية الماضية وتتجه بثبات وقوة إلى الانتخابات الرئاسية .
وقال الدكتور ولد سيدي خلال حلقة من برنامج فى الصميم على قناة المرابطون الخاص إن المعارضة تعتبر أن أمامها فرصة خلال هذه الانتخابات وأنها عقدت العزم على انتهاز هذه الفرصة مضيفا أنه لا يوجد مرشح عام هذه الأيام سواء فى النظام أو المعارضة مضيفا أن تسريب ترشيح وزير الدفاع لا يرقي لمستوي الاعتماد حتى تكون وراءه مؤسسة حزبية معروفة .
وقال ولد سيدي إن المعارضة تخوض مسلسلا تشاوريا طويلا ولكنه محكم مضيفا أنهم تجاوزوا المرحلة الأولي حيث أعلنت كل الأحزاب بكل هيئاتها قبول وثيقة المرشح الأساسي أو مرشح الإجماع وأنها وصلت كافة الهيئات المشاركة فى الإئتلاف المعارض ووافقت عليها
ولد سيدي أكد أن الصواب فعلا رشح ولكن حزب اتحاد قوي التقدم وحاتم وتواصل وعادل لن يتقدم أي منهم بمرشح للرئاسيات وأن هذه معلومات .
وقال ولد سيدي إن اللجنة المكلفة باختيار مرشح المعارضة أنهت البرنامج لعرضه على المرشحين ولذا سيطرح على المرشحين لمعرفة موقفهم منه وأنهم وصلوا إلى آخر حلقة وهي النظر فى المرشحين في الساحة من داخل المعارضة أو من خارجها حتي يمكنهم ذلك من الاختيار مؤكدا أن أهم ما يرفضونه هو دعم أي مرشح رسمي للنظام ويرفض أغلبهم أي رمز من رموز النظام القائم ويتشبث بأولوية مرشح من داخل المعارضة وأنهم بصدد تنزيل المعايير إلى المرشحين ومعرفة موقفهم منها
.jpg)