نظم حزب تكتل القوي الديمقراطية صالونه الثقافي الشهري بحضور نائب رئيسه السيد محمد محمود لمات وزعيم المعارضة السيد الحسن ولد محمد وعدد كبير من قادة الأحزاب السياسية والحركات الشبابية والمناضلين
الصالون نظمت ندوته اليوم تحت عنوان الانتخابات الرئاسية 2019 .. المسار والآليات قدمت فيه ثلاثة عروض قدمها كل من المحامي السيد محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء والدكتور ديدي ولد السالك والدكتور يعقوب ولد السيف
كما عرفت الندوة تدخل بعض قادة الأحزاب والحركات الشبابية حيث تحدث كل من منسق فور موريتانيا ومحال تغيير الدستور وحركة رفض
الدكتور ديدي ولد السالك أكد أن النظام الحالي أهم إنجاز لديه هو البطاقة البيومترية وأن هذه البطاقة ثبت بالأدلة والقرائن أنها إذا تعاونت بعض جهات الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة مع بعض السياسيين فإنها يمكنها استخراج مائة بطاقة لرقم وطني واحد وهو ما تم يضيف ولد السالك خلال الحملة الماضية
ولد السالك أكد أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كانت داعما أساسيا لوزارة الداخلية فقامت بتعيين أعضاء الوزيرة فى لجانها بالداخل وفى مراكز قيادية منها
وأكد ولد السالك أن التزوير الذي وقع فى الانتخابات الماضية لا يمكن لأي خبير فى التزوير عالميا اكتشافه
الدكتور يعقوب ولد السيف قال إنه من الأحلام الحديث عن مرشح مشترك معتبرا أنه مستحيل ولا يمكن تصوره وأن أي حزب يتحدث ن ذلك لا يعرف واقع المعارضة السياسي المعقد
وقال ولد السيف إن كل الظروف مرت بالمعارضة فلم تتحدث فقد تم استهدافها ولم تتحد وجاءت ظروف معقولة ولم تتحد لأن خلافاتها قديمة ومتجذرة يقول يعقوب وأنه من الخيال الحديث عن مرشح موحد لها
وقال يعقوب إنها هناك معارضة اسمنتية لا تتغير أبدا رغم تغير الأنظمة حيث إنه ومنذ حكم ولد الطايع والمعارضة هي نفسها رغم ذهابه وذهاب المرحوم اعل وسيدي ولد الشيخ عبد الله ومحمد ولد عبد العزيز متسائلا لماذا لم تتبدل مواقف المعارضة طيلة هذه الفترات وفى كل هذه الظروف
وقال ولد السيف إن البنية الاجتماعية لا تزال قوية ومتحكمة وأن العدو الكبير للمعارضة فى وجه أي انتخابات نزيهة هو المجتمع الإقطاعي والمستفيد من مال الدولة وجاهها وأن النظام يبقي عقبة فى طريق المعارضة لكنه ليس وحده
محفوظ ولد بتاح أكد على أهمية دور الشباب فى العملية السياسية قائلا إن الشيوخ ذاهبون ولكن الشباب هو المعول عليه فى النضال وتثبيت الديمقراطية وتغيير كل المستبدين
وقال ولد بتاح إن الشباب الموريتاني إذا أخذ زمام المبادرة واحتل الساحات فيمكن الحديث عن ديمقراطية أما إذا بقي على حاله فستزور الانتخابات كما زورت سابقاتها
.jpg)