
نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أمسية في نواكشوط حول دور الأدب في توطيد الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية، شارك فيها عدد من الأدباء والشعراء باللغة العربية الفصحى، واللهجات الوطنية.
وقال رئيس الاتحاد محمدو ولد احظانا إن "دعاة خطاب الكراهية والتطرف لا مكان لهم في المجتمع الموريتاني"، وإن المسيرة التي خرجت بالعاصمة نواكشوط يوم الأربعاء الماضي، أكدت على ذلك.
وأكد ولد احظانا على دور "الشعر المجنح الملتزم المؤمن بالوحدة الوطنية، والنابذ للكراهية" في تقوية وتماسك المجتمع بمختلف مكوناته.
وكان مجلس الوزراء قد صادق في اجتماعه الخميس على تحديد 9 يناير يوما وطنيا لمحاربة الممارسات التمييزية، وذلك يوما بعد خروج الآلاف بنواكشوط في مسيرة رافضة ل"خطاب الكراهية والتحريض على التفرقة".