
قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) إن الأمن الموريتاني استهدف بشكل واضح وممنهج عائلة الرئيس والنائب برام ولد الداه ولد اعبيد ونكل بهم ثم بكثير من المناضلين خلال وقفة أمس
وأضافت الحركة في بيان تلقت السراج نسخة منه أن بعض أفراد الشرطة كانوا يتنادون فيما بينهم أن عليهم ضرب أسرة الرئيس بيرام لأن فرنسا تخلت عنه واختارتنا
الحركة أكدت أن وقفة أمس شهدت تعمد شرطي "بكل بساطة إلى كسر ذراع عائشه بيرام الداه اعبيد، بنت الرئيس و النائب بيرام كما أحاطت جحافل الشرطة المدججة بالعصي بالمناضلة ليلى أحمد حميدا و أشبعوها ضربا حتى منعها الطبيب من المشي لمدة ثلاثة أسابيع كما كسرت ذراع المناضل السيد ولد محمد و قدم الصبار ولد موسى
وأكدت إيرا أن المفوض محمد الأمين ولد الطيب الملقب ممين و قائد الكتيبة الجهوية الرقيب حبيب قادا التنكيل و الاعتداءات الجسدية على المناضلات و المناضلين وكانا يأمران الأفراد بالضرب على المتظاهرين بشدة و بدون تمييز و يدلان الأفراد على بنت النائب الرئيس بيرام و زوجته .
وأكدت إيرا أنها فخورة بروح التضحية العالية التي تحلت بها المناضلات وتحلى بها المناضلين هذا اليوم أمام آلة قمع نظام الكراهية و العنصرية الممنهجين ضد لحراطين و السود في موريتانيا وتؤكد إصرارها على مواصلة منازلة النظام في ميادين التظاهر المشروع بالدستور الموريتاني و أن جرائم النظام و عدوانيته لن تزيدنا إلا قوة و تصميما و جسارة.
بيان إيرا /sites/files/files/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7(1).docx