الكتلة الطلابية: رئيسنا لم تشغله المشاغل ولم تثنه المصاعب عن الدعوة

جمعة, 2018/12/14 - 23:44
الراحل اتقانا ولد عابدين

قالت الكتلة الطلابية للتربية والإرشادإنه برحيل رئيسها اتقانا ولد عابدين تفقد الساحة الطلابية رمزا من رموزها لطالما تزينت المنابر به وتحلقت مجاميع الطلاب من حوله يذكر ويدعو ويمد يديه إلى السماء ..ولطالما شهدت فصول التعليم وأزقة الجامعة والمعاهد كلماته وحلقاته واعظا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأضاف الكتلة الطلابية في بيان لها اليوم إن الفقيد لم تشغله مشاغله الخاصة ولم تثنه المصاعب ولا العقبات عن أن مواصلة درب الدعوة إلى الله على طريق النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان آخر يوم في حياته حافلا بالمناشط الدعوية.

وقالت الكتلة إن علي أصدقاء الراحل وزملائه التعاهد على إكمال ما بدأه وبذل الجهد فيه وهو استمرار الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صفوف الطلاب والحرص على ترك أثر طيب في هذه الحياة الدنيا القصيرة مهما كانت الشواغل والملهيات .

وكان الشاب أتقانا ولد عابدين توفي أمس بعد حادث سير قرب واد الناقه حيث رحل معه كل من صديقه أحمد سالم ولد باباه وابن أخيه حسن ولد عابدين 

لقراءة البيان كاملا:

" بسم الله الرحمن الرحيم

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

تنعى الكتلة الطلابية للتربية والإرشاد إلى الشعب الموريتاني عموما والجمهور الطلابي خصوصا نبأ وفاة رئيسها الداعية اتقانا ولد عابدين الذي وافاه الأجل المحتوم في في حادث سير على طريق الأمل مساء الخميس 13 - 12 - 2018.

وبرحيله رحمه الله تعالى تفقد الساحة الطلابية رمزا من رموزها لطالما تزينت المنابر به وتحلقت مجاميع الطلاب من حوله يذكر ويدعو ويمد يديه إلى السماء ..ولطالما شهدت فصول التعليم وأزقة الجامعة والمعاهد كلماته وحلقاته واعظا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة لم تشغله مشاغله الخاصة ولم تثنه المصاعب ولا العقبات عن أن مواصلة درب الدعوة إلى الله على طريق النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان آخر يوم في حياته حافلا بالمناشط الدعوية.

أيها الطلاب أيتها الطالبات إن من حقوق أخينا الداعية اتقانا ولد عابدين:

- الدعاء له أن يزجل المولى عز وجل له الأجر والمثوبة ويغفر له وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم ذويه ومحبيه أجر الصابرين المحتسبين.

- أن نتعاهد جميعا على إكمال ما بدأه وبذل الجهد فيه رئيسنا الشهيد بإذن الله تعالى وهو  استمرار الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صفوف الطلاب.

- الحرص على ترك أثر طيب في هذه الحياة الدنيا القصيرة مهما كانت الشواغل والملهيات وأن نعلم أن الكلمة الطيبة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، وأن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.

رحم الله رئيسنا الشهيد بإذن الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

المكتب التنفيذي 

حرر في نواكشوط بتاريخ: 05 ربيع الثاني 1440 الموافق 14 دجمبر 2018. "