
تحدث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن ثلاث قضايا رئيسية، تتعلق بالمأمورية الثالثة، وقوات مجموعة دول الساحل الخمس، وتصنيف بعض المناطق الموريتانية من طرف فرنسا بالمنطقة الحمراء.
وفيما يتعلق بموضوع المأمورية الثالثة، قال الرئيس إن الدستور لا يسمح له إلا بمأموريتين، وإنه لا يمكنه الترشح لولاية جديدة، مضيفا أنه سيبقى بموريتانيا، ويمارس السياسة، وحينما تتاح له فرصة تقديم نفسه فإنه سيفعل، لأن الدستور لا يمنع ذلك.
وعبر ولد عبد العزيز عن حساسيته تجاه الدعوات التي يطلقها البعض بشأن المأمورية الثالثة، مؤكدا أنه جاء من أجل احترام الدستور.
وبشأن موضوع تصنيف فرنسا بعض المناطق الموريتانية على كمناطق محظورة على الفرنسيين، قال الرئيس الموريتاني إنه ينتظر أن تراجع فرنسا وضع موريتانيا بالمنطقة الحمراء، مضيفا أن البلاد بذلت جهودا مؤخرا من أجل إعادة تنظيم القوات المسلحة.
وأكد ولد عبد العزيز أن الموريتانيين لم يعودوا يذهبون نحو "مراكز التدريب الإرهابية، ولم يعودوا يكتتبون".
وبخصوص موضوع القوة المشتركة الإفريقية لدول الساحل الخمس، قال الرئيس الموريتاني إن القوات الموريتانية استعدت بنسبة 92%، مضيفا أن مجموعة الساحل تعاني من ضعف الوسائل، لكنها مع ذلك قامت بالممكن والمتاح.