قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن لدي موريتانيا الكثير من المسائل التي ينبغي التعاون فيها .
وأضاف الدكتور محمد محمود ولد سيدي في تدوينة له أنه يرحب بالرئيس التركي في موريتانيا متحدثا عن ضرورة الاستفادة من التجربة التركية قائلا إن لتركيا تجارب عديدة تستحق الاستلهام، والاستفادة منها لتغيير الواقع الذي ترزح فيه بلادنا بفعل الاستبداد وفشل الخطط التنموية؛ منها التجربة الاقتصادية التي نقلت البلاد إلى المرتبة 17 على مستوى العالم من حيث إجمالي الدخل القومي، والرتبة 13 من حيث تعادل القوة الشرائية.
وجاء في التدوينة:
" مرحبا بالرئيس رجب طيب #أردوغان في #موريتانيا. الذي يودي زيارة لبلادنا هي الأولى من نوعها لرئيس تركي .
للبلدين الكثير من المجالات التي يمكن أن تشكل مرتكزا لتعاون نوعي يحقق مصالح الشعبين والدولتين.
ولتركيا تجارب عديدة تستحق الاستلهام، والاستفادة منها لتغيير الواقع الذي ترزح فيه بلادنا بفعل الاستبداد وفشل الخطط التنموية؛ منها التجربة الاقتصادية التي نقلت البلاد إلى المرتبة 17 على مستوى العالم من حيث إجمالي الدخل القومي، والرتبة 13 من حيث تعادل القوة الشرائية، كما ارتفعت صادرات البلاد من 36 مليار دولار 2002 إلى 158 مليار دولار، وهي تجربة كان المواطن التركي محورها والمستفيد الأول منها، كما أنها جاءت نتيجة طبيعية لاعتماد العدالة، وبناء التنمية.
تجربة إعادة الثقة للشعب ليحمي مكتسباته، وليقف في وجه من يستهدفون ثوابته، أو يتلاعبون بمصيره خدمة لمصالحهم الشخصية.
كما تشكل تجربته السياسية ومرونته، وواقعيته، وصبره وطول نفسه، في تحقيق الانتقال الديمقراطي ملمحا يستحق أن نستفيد منه _معشر السياسين_
إن كل هذه التجارب، فضلا عن الآفاق المتاحة للتعاون بين البلدين تشكل عناوين يجب أن تحضر على طاولة المباحثات بين البلدين، وأن نسعى للاستفادة من تجربة هذا البلد الشقيق ومبادراته الرائدة."
.jpg)