في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس زيارته للشرق الموريتاني تبدو الأمور سيئة في مجالات الخدمات العديدة وخاصة المجالات التي يبدو أنه ركز عليها اهتمامه خلال الزيارة مثل التعليم والصحة.
ففي عدل "بكرو" مثلا وفي المركز الصحي بها لا يجد بعض المرضي سريرا فيظل تحت عريش لا تتوفر فيه أبسط الحاجات للأصحاء فكيف بالمرضي.
كما أن بعض السكان قال إن هناك كذبا كبيرا من طرف المسؤولين عن هذه المجالات لتبدو أمام الرئيس في وضع جيد تمضي عليه دقائق ثم ترجع لحالها بعد مغادرته.
وعند وصول الرئيس إلي مستشفى "عدل بكرو" أكد له بعض الشباب أن هذا المركز المجهز اليوم لم يزره أحد وأن الناس يذهبون إلي جمهورية مالي للعلاج.
كما أكد له بعض الطلاب في مركز فصاله الإداري أن المقاعد وبعض المعدات تم جلبها من مخيم "امبره" وأنها لا وجود لها في الأصل.
وقد زار الرئيس المدرسة رقم 5 والمستشفي المركزي بعدل بكرو حيث استقبله بعض الطلاب بالزي الوطني وأجرى حوارا مع بعض الطلاب.
ويشكو العديد من المواطنين من مظاهر الاستقبال وخاصة في المؤسسات الخدمية التي لا تعدو أن تكون مظاهر لا حقيقة فيها.
.jpg)