خفافيش الزيارات / محمد محمود أبو المعالي

اثنين, 2015/03/16 - 12:39

لا يرمي للكلاب فضلة الطعام ليسكت نباحها، إلا الكَلاّب
إصرار بعض الزملاء والمثقفين على وصف غثاء الصعاليك من خفافيش الزيارات الرئاسية والنشاطات الرسمية، بالصحفيين، إساءة لمهنة نبيلة، وصنعة شريفة، وتجاسر بالباطل على قوم ما عرف الخنا سبيلا إلى كرامتهم..
فما هكذا تهجينا أصول صاحبة الجلالة.. التي اكتسبت جلالتها من قيم الاحترام ومسارب الترفع عن ساقط القول ووضيع الفعل، لكن تعلقت اليوم بكنفها فطريات جرَبٍ أكستها خشونة دميمة بعد نعومة براقة، وشابها دخن شوش سرور الناظرين.
ألا فلتعلموا أنه لا يرمي للكلاب فضلة الطعام ليسكت نباحها، إلا الكَلاّب .. فأحسنوا أيها السياسيون تربية كلابكم بعيدا عن سمعة مهنة الصحافة وادعائها يرحمكم الله.