موفد السراج (الزويرات) - تأخر المجتمعون في فندق تيرس بمدينة الزويرات لحل ازمة إضراب عمال اسنيم حتى الساعة 06:15 من صباح يوم السبت 14 مارس 2015 مما اعتبره مراقبون دليلا على إصرار على عدم الخروج إلا وقد توصلوا إلى حل لمجمل النقاط التي طرحت للحوار.
ومن النقاط التي تم حسمها حتى اللحظة دفع رواتب جميع العمال المضربين في شهر فبراير الماضي خلال يومين من الاتفاق الجديد وتعويض الأيام المنصرمة من شهر مارس الجاري، إضافة إلى عودة المفصولين عن العمل بدون متابعة أي منهم مستقبلا على خلفية مشاركته بالإضراب.
وبقيت بعض النقاط التي هي مثار للنقاش حاليا منها إلى زيادة رواتبهم بشكل معتبر إضافة إلى استعادة الشركة للوحدات السكنية التي أعارتها لبعض الشخصيات من خارج العمال، ودفع علاوة العمل وهي تخص المكتتبين الجدد عبارة عن علاوة مالية تحفيزية.
وبدت خلال الاجتماع إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" غائبة إلى حد كبير عن مجريات المفاوضات التي تجمع بين رئيس قطاع المعادن في الشركة ومبعوث خاص من الرئيس الموريتاني مفوض في العمل لحل أزمة اسنيم.
مبعوث الرئيس الموريتاني الوزير الأسبق با ببكر يحيى ورئيس قطاع المعادن بشركة اسنيم با أمدو تيجان يستريحان قليلا لصلاة الصبح ليعودا للمفاوضات من جديد داخل القاعة رفقة مناديب العمال المضربين (السراج)
وضمت الجولة الأولى للمفاوضات كلا من مناديب العمال المضربين الثمانية بمقابل رئيس قطاع المعادن با أمدو تيجان ومبعوث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مدينة الزويرات با ببكر يحيى الوزير الأسبق في حكومة مولاي ولد محمد لغظف، وسط غياب المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه عن الاجتماع الأهم لحل أزمة أكبر مزود مالي للخزينة الموريتانية.