انتقد رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الوطني ذ. محفوظ ولد بتاح ما وصفه بسعي النظام لبث الفرقة وخلق حزازات بين المواطنين، مؤكدا أن "هذا النظام المستبد هو المستفيد الوحيد من هذه الفرقة التي أضعفت الشعب وجعلته مشتتا ومبعثرا أمام سلطة لا ترعى إلا مصالحها الخاصة." على حد تعبير ولد بتاح.
وأكد الأستاذ محفوظ أن الديمقراطية هي التي تمثل الحل للحساسيات العرقية والفئوية، لأنها تكرس الفرد كذات وتضمن مساواته مع الجميع في الحقوق والواجبات، كما أنها تمكن كل مواطن من أن يكون مساهما في اختيار من يحكمه ووفقا لإرادته الحرة.
وانتقد رئيس حزب اللقاء استخدام البعض للمال، من أجل مصادرة إرادة المواطنين وإلغاء خيارهم الحر.
و كان ولد بتاح يتحدث الجمعة أمام عدد من أنصار حزبه في لقاء جماهيري نظم بمناسبة انضمام مجموعة من سكان حي الترحيل بمقاطعة توجونين لحزب اللقاء.
اللقاء المذكور حضره إلى جانب ولد بتاح نائبه في رئاسة الحزب السيد محمد ولد العابد الذي ألقى كلمة تطرق من خلالها للوضع الإقتصادي بالبلد وحجم الإنفاق والمديونية غير المسبوقين الذين حصلا في عهد هذا النظام، حسب ولد العابد.
ولد العابد قال إن فترة حكم ولد عبد العزيزشهدت طفرة في المداخيل جد كبيرة وغير مسبوقة، الشيء الذي جعل كثيرين يتعجبون من وجود الفقر في بلد هذه مقدراته.. ومع ذلك- يقول الأستاذ محمد ولد العابد- فالإحصاءات تؤكد أن الاستهلاك نقص وهو ما يؤشر على أن هذه المداخيل لم تذهب إلى جيوب المواطنين وإنما وجهت إلى زبانية النظام ورموزه.
.jpg)