قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونه بنت التقي أن الوزارة علمت بروضة أطفال غير مرخصة عن طريق خبر نشرته صحيفة الأخبار وأنها أمرت بإغلاق الروضة غير مرخصة التي تديرها أجنبية بأحد أحياء تفرغ زينه بنواكشوط .
وقالت الوزيرة في مقابلة مع قناة الموريتانية ضمن برنامج "الحكومة في الميزان" إن الوزارة بعثت برسالة مستعجلة لوالي نواكشوط الغربية تطلب فيها بتوقف عمل هذه الروضة وأنها ليس من مهامها البحث عن رياض الأطفال غير المرخصة وأن هذه مهمة السلطات الإدارية حيث إن الروضة ليس لها إلا سجل تجاري .
الوزيرة قالت إنها استدعت المدير وسألته عن الروضة فوجدته لا علم له بها حيث أمرته بالتوجه لها والاطلاع على الحقيقة ليتبين أنها غير مرخصة على الإطلاق وكانت تعمل منذ فترة .
وكانت صحيفة الأخبار المستقلة نشرت خبرا حول الروضة وأجرت مقابلة مع مديرتها الأجنبية حيث تقول الصحيفة واسعة الانتشار إن الروضة تعمل على الأراضي الموريتانية منذ العام 2012، والدفعة التي تدرس فيها الآن هي رابع دفعة تدخلها، مردفة أنها تقع في حي "سوكوجيم بلاج" بمقاطعة تفرغ زينة، وتضع على مدخلها لافتة تحمل ما تصفه إدارتها بأنه ترخيص، في حين تؤكد السلطات الوصية في وزارة الشؤون الاجتماعية أنه "تسجيل في السجل التجاري، وليس ترخيصا".
وأكدت الصحيفة أن روضة الأطفال وزعت على ذوي التلاميذ الذين يدرسون بها بها – والبالغ عددهم 40 تلميذا – دعوات لمشاركة الأطفال في عيد يحمل اسم "عيد الباك"، منبهة إلى أنه سينظم في ساحة الروضة يوم 14 إبريل الجاري، ويبلغ سهم الاشتراك فيه 1500 أوقية لكل تلميذ.
وشكرت إدارة الروضة ذوي التلاميذ على التعاون، وتمنت لهم ذكرى عيد سعيدة.
وأضافت الصحيفة الأسبوعية أن "عيد الباك" أو "عيد بعث المسيح" يعتبر أحد الأعياد المسيحية المعروفة، واسمه مشتق من اللغة العبرية "إبيسا"، كما يعرف بـ"الباشا" في اللغة اللاتينية.
.jpg)