قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن هناك إبادة وتقتيل للشعب السوري حيث تعرض سكان مدينة خان شيخون في محافظة إدلب لهجوم غادر شنته الطائرات السورية التي استخدمت الأسلحة الكيميائية والغازات السامة المحرمة، وهو ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين جلهم من النساء والأطفال، كما تسببت في موجة نزوح طال أغلب سكان المنطقة خوفا من تكرار الهجمات.
وأضاف الحزب أن هذا القصف يأتي وسط تباطؤ فاضح ومكشوف وغياب لأية مبادرات جدية من طر ف المجتمع الدولي المتواطئ إضافة إلى تخاذل أغلب الأنظمة العربية والإسلامية عن واجب النصرة للإخوة والأشقاء السوريين مضيفا أن هذا هو ما جعل النظام الفاشي يستمر وبوحشية في إبادته للشعب السوري وتستمر أياديه الآثمة الشلاء في حصد أرواح الأبرياء وهدم وإحراق المدن والقرى والأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين، مدعوما بفلول من مرتزقة إيران وحزب الله وطائرات الإحتلال الروسي الغاشم، وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وقال الحزب إنه يستنكر وبقوة هذا الهجوم الهمجي الغادر ضد المدنيين العزل في مدينة خان شيخون وضد شعب أبي خرج منتفضا يبحث عن الحرية والكرامة والعدل ويدعو كافة أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب السوري في ثورته ومقاومته ضد الدكتاتورية والطائفية والاستعمار.
كما دعا الحزب أبناء الشعب الموريتاني إلى مناصرة إخوانهم والتضامن معهم بالدعاء لهم أولا وبالمشاركة القوية في مختلف الفعاليات والأنشطة الداعمة لهم ثانيا.
.jpg)