
خلال زيارته اليوم لمركز الاستطباب الوطني أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على ضرورة التخفيف على المركز بالتوجه إلى المستشفيات الموجودة فى المقاطعات مؤكدا على توعية المرضى بضرورة تخفيف الضغط على مركز الاستطباب الوطني والتوجه بالإمراض العادية الى المراكز الصحية المتعددة في نواكشوط والداخل.
وركز الرئيس على هذه النقطة معبرا عنها بتشجيع الصحة القاعدية من خلال عدم شغل مصالح المستشفى بإمراض بسيطة يمكن معالجتها لدى النقاط والمراكز الصحية .
وزار الرئيس فى زيارته اليوم أقسام الحالات المستعجلة والكلى والمختبر و(اسكينير) وقسم الولادة ومصلحة الأطفال
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فإن مركز الاستطباب الوطني مؤسسة عمومية ذات طابع إداري انشأت بمرسوم 120.89 الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 1989 وتجمع ما كان يعرف وقتها بالمستشفى الوطني المنشأ سنة 1966 ومستشفى صباح في نواكشوط. ويضم المستشفى أقساما للأنف والحنجرة والأمراض النفسية والأطفال والإنعاش .
وتتجاوز طاقته الاستيعابية 430 سريرا ويرتبط بالعديد من الاتفاقيات مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية خاصة في المغرب وتونس وفرنسا.