قالت مصادر مطلعة للسراج إن حديثا جاريا فى الأغلبية الحاكمة هذه الأيام حول مكان خرجة جديدة يحاول الرئيس الموريتاني القيام به منذ مؤتمره الصحفي الأخير الذي تم تقويمه أنه لم يف بالغرض ويشرح الأمور بل زادها تعقيدا .
وحسب المصدر نفسه فإن الرئيس الموريتاني سيعقد مهرجانا جماهيريا حاشدا من أجل مخاطبة الشعب حول أمور الاستفتاء بشكل أساسي خاصة بعد ضربة مجلس الشيوخ التي تعطي انطباعا لدي المواطن البسيط أن النظام فاشل فى التصويت على الدستور وأن الرئيس قررالمهرجان فى ظرف خمسة عشر يوما القادمة .
وقد وجد الرئيس الموريتاني مشكلة فى تحديد المكان المناسب للمهرجان حيث يفضل الرئيس مدينة النعمة لاعتبارات عديدة من أجل الحديث منها إلا أن أمورا تحول دون ذلك أولها مشكل العطش الذي يجتاح المدينة فى هذه الفترة بشكل كبير وكذلك عهدها القريب بزيارة الرئيس ما جعل استبعادها متقبلا من طرفه
كما طرحت مدينة كيفه ونواذيبو إلا أن الرئيس اعتبر الحديث فى هذه الفترة من المدينتين المذكورتين مخاطرة بسبب كثرة المعارضين فيهما ومن جميع أشكال المعارضة الموريتانية
وفى وضعية كهذه يطرح الفريق الرئاسي مدينة اكجوجت لعقد المهرجان منها واعتبار ذلك استمرارا لزيارات الرئيس لولايات الوطن التي بقيت منها اكجوجت وحدها وهو ما يجعلها واردة جدا خاصة فى ظروف صعبة كهذه إلا أن هناك تحفظا على رمزيتها الجماهيرية من طرف الفريق
ولم يحسم الرئيس الموريتاني مكان مهرجانه رغم إصراره على وقته القريب لمخاطبة الشعب وإعادة الاعتبار للأغلبية بعد الضربة التي منيت بها حيث يتوقع أن يكون فى ظرف لا يتجاوز نصف شهر .
.jpg)