
ندد أعضاء المجلس الوطني لحزب الوطن بالتصريحات التي وصفوها بالرعناء للسفير الفرنسي فى موريتانيا و التي دعا فيها إلى إحلال اللغة الفرنسية لغة رسمية و لغة عمل و إدارة للدولة الموريتانية واعتبرها الحزب تحديا سافرا لكيان الدولة الوطنية
جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع المجلس الوطني للحزب حيث عبر المجتمعون عن أسفهم للوضعية المزرية التي يعيشها المواطن الموريتاني، والمتمثلة في الانفلات الأمني، وغلاء الأسعار، والبطالة المستشرية منددين بما يتعرض له الطلاب الموريتانيون في الجزائر وتونس،المغرب من قطع منح بعضهم و التلاعب بمنح بعضهم الآخر .
وثمن الحزب رفض مجلس الشيوخ الموريتاني للتعديل الدستوري، الذي يسعى النظام إلى طرحه في استفتاء شعبي، تجاوزا للسلطة التشريعية مفوضين القيادة المركزية للحزب اختيار الآلية المناسبة للتعبئة الشعبية سبيلا لإفشال هذه الأجندة الأحادية .
الحزب أعلن تضامنه مع الشعب العراق عموما وفي مدينة الموصل التي تباد الآن بتنفيذ الثالوث الإجرامي:الأمريكيون و الصهاينة و نظام الملالي الصفوي في إيران و عملائهم في بغداد من جهة ،و تنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى حسب بيان المجلس الوطني للحزب المعارض
كما أكد المجتمعون على محورية القضية الفلسطينية حيث تمارس يوميا أبشع صور الاستيطان والتهجير و القتل. واعتبروا ما يجري في سوريا وليبيا واليمن... خطة ممنهجة نحو تقسيم الأقطار العربية.
وأوصا أعضاء المجلس الوطني بالعمل على التعبئة الشاملة في وجه الأحادية التي ينتهجها النظام الحاكم، انطلاقا من موقف الحزب كفاعل في المعارضة وخلق قنوات اتصال مع الطيف المعارض سبيلا لتشكيل جبهة وطنية تجمع القوى الوطنية المعارضة.
كما ركز المجتمعون على الدعوة إلى تفعيل اللغة العربية، خاصة في التعليم لاسيما وأن المؤشرات تشير إلى تراجع حاد في مستويات التلاميذ والطلاب بالنسبة للمواد العلمية بفعل اللغة الأجنبية المعتمدة في تدريسها.
وأكد الحزب على الموقف الذي وصفه بالمبدئي والثابت الداعم للمقاومات العربية في فلسطين و العراق و الأحواز العربية - دعوتهم الأنظمة الإفريقية إلى احترام دساتير شعوبها تجنبا لعدم الاستقرار و الاضطرابات السياسية المدمرة