
قال عضو مجلس الشيوخ القطب ولد محمد مولود إن الشيوخ عملوا على رص صفوفهم كوحدة متكاملة من خلال تشكيل لجنة أزمة للمتابعة خلال فترة الخلاف وأن هذه اللجنة ظلت تمارس عملها تارة في مكاتب الشيوخ وتارات أخرى في منازل بعض أعضائها ضمن برنامج سياسي وإعلامي واضح .
وأضاف ولد محمد مولود فى مقال كتبه تحت عنوان: "أزمة الشيوخ... المسار والمآلات" أن الأزمة كانت ولا تزال عميقة، وأن أطرافا من النظام عملت على مغالطة الرئيس حول وضعية الشيوخ وأن ما وقع ما لم يكن متوقعا، نظرا لسوء قراءة السلطة لمقدماته .
عضو مجلس الشيوخ طالب بحوار شامل لكل الأطراف السياسية والسعي إلى حل وسط.. كما طالب بإقالة الحكومة الحالية وترتيب البيت الداخلي للأغلبية.
وقال ولد محمد مولود إن الخيار الأسلم هو استدعاء هيئة الناخبين لمجلس الشيوخ والعمل على تجديده، ومن ثم العودة إلى الحوار الوطني الشامل الكفيل بحل الأزمة وقطع الطريق أمام أحلام الاستبداد والبقاء في السلطة، وهو أيضا كفيل بأن يعيد للنظام مزعة من سمعته المهترئة".
لقراءة المقال كاملاhttp://essirage.net/node/10301