
قال المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة إنه سيقف بقوة فى وجه اي رفض للديمقراطية ومقتضيات رفض الشيوخ للدستور ولن يقبل فرض تغيير الدستور بالقوة .
وأضاف رئيس المنتدي السيد موسي افال خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم أنه ليس وحده فى هذا الرفض ولا هذا التصدى فقد اتضح أن المجتمع وقواه كلها رافضة لما حصل .
وأكد موسي افل أن الخيار الوحدي أمام النظام هو قبول رأي الغرفة العليا للبرلمان وترك التعديلات التى كان يحاول فرضها على المواطنين وأن هذا هو ما ينسجم مع روح الديمقراطية ومنطوقها الواضح
وأكد موسي افال خلال ترؤسه المؤتمر الصحفي اليوم فى مقر حزب تواصل أن المنتددي قرر أن يواجه أي خرق للدستور من طرف النظام وأنه لن يقبل به
وأضاف أن ما حصل كان للمنتدي دور ريادي وكبير فيه حيث أنه ترأس الدعوة لرفض كل تلك التعديلات وقام من أجل ذلك بعدة أنشطة كبيرة ومهمة