انتقد القيادى فى حزب تواصل الشيخان ولد بيب كلام الفقيه المغربي أحمد الريسونى عن تبعية موريتانيا للمغرب قائلا إن كل من كتب التاريخ لم يبين علاقة ادارية بالمغرب عبر العصور وإنما العكس في حالة المرابطين
ولد بيبه أكد أن لبعض يخلط بين احترام علم وفكر ودين الريسوني وبعض الآراء التي نختلف معه فيها حدا بعيدا والتي لا صلة لها بميادين الاتفاق ولا رابط بينها ودينه وفكره وثقافته وإنما هي من موروث التوسعية والانتماء لوطنه هو
ومضى ولد بيب للقول إن البعد الوطني لدى بعضنا ضامر حتى يقدم عليه علاقة تقارب فكري وأن البعض لا يقف مع الحق باعتباره حقا ولا يقف ضد الباطل باعتباره باطلا بقدر ما يقف مع الكلام لأنه صدرعن زيد وضد كلام لأنه صدر عن عمرو وهو من التربية الحزبية الخاطئة.
وختم ولد بيب بالقول لقد أخطأ الريسوني خطأ بالغا وشنيعا ولا تشفع له مكانته في ذلك ولقد فعلها من قبل فاضطر الى الاستقالة من الحركة في المغرب والبحث عن عمل في خارجه أكثر من عقد من الزمن ، كما أخطأ بانتقاده للاخوان وأخطأ الآن في حق بلدنا الحبيب.
وقال نائب رئيس حزب تواصل لقد قدم لنا الريسونى محاضرة في تطوان بالمغرب 1991 فلم يذكر موريتانيا من ضمن الدول المغاربية فاعترضنا على ذلك فقال موريتانيا من المغرب فكدنا ننسحب حتى اعتذر، انها قناعات لديه ليس لها علاقة بفكره ولا دعوته بقدر ماهي رواسب وطنيته الضيقة .
.jpg)