
انتقد الأمام الشاب الدرديري ولد الحسن التفرقة فى الدين بين المجتمع الموريتاني على أساس عرقي وطائفي قائلا إنه لا أساس له من الصحة
وانتقد الشيخ الشاب محاولة بعض أهل العلم التأصيل لذلك أن على بن ابي طالب وغيره من السلف وصفهم برقة دينهم وأن من لا يؤتمن على حطام الدنيا لا يؤتمن على الدين من باب أحرى وأولى مفندا تلك المقولة ونسبتها لعلي ابن أبي طالب
وقال الدرديري إنهأ إن صحت فإن الخليفة العادل يحكم على ما شاهدا تماما مثل ما حكم على أبي ذر أنه رجل ضعيف لا يصلح للإمارة وليس ذلك متجاوزا إلى نسبه أو فئته
وقد كانت الكلمة محل نقاش فى المسجد بعد انتهاء الصلاة حيث اعتبرها البعض طائفية بينما رأي آخرون أنها تبيين للحق ومحاولة للم شتات المجتمع بدل تفرقته
وتعود خلفية القضية إلى خلاف بين بعض الفقهاء فى إحدي المجموعات حيث تباينت آراؤهم حول الموضوع ولم يتم الحسم فيه