نظم العشرات من الشباب المقاولين صباح الاثنين 15 يونيو 2015 وقفة احتجاجية أمام وزارة التشغيل والتكوين المهني وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط مطالبين بتنفيذ الوزارة لتعهداتها لهم بدمجهم في مؤسسات صغيرة للمقاولة.
وقال خليه ولد الطيب أحد المقاولين الشباب المحتجين في تصريح لـ "السراج" إن الوزارة قامت بتوقيع عقود مع 150 شابا من حملة الشهادات للإشراف على بناء 600 وحدة سكنية في مدينة الزويرات شمالي موريتانيا لمدة عام وستة أشهر".
وأكد ولد الطيب رفقة عدد من المحتجين "أن الوزارة تعهدت لهم بالعمل بالتعاون مع مركز دراسات على بلورة دراسة لدمجهم جميعا في مؤسسات صغيرة للمقاولة تستحدثها (الوزارة) تضم كل واحدة منها حوالي 7 أو 10 منهم".
ونص التعهد الذي قامت به الوزارة – يقول ولد الطيب – على مشاركة كافة المؤسسات الصغيرة التي سيدمج فيها المقاولون الـ 150 في مناقصات الإشراف وتنفيذ مشاريع الدولة، مضيفا أن شيئا من ذلك لم ينفذ بعد انتهاء العقد الذي أبرم للإشراف على بناء الوحدات السكنية في الزويرات منذ 7 أشهر.
وقد فرقت قوت من الشرطة بالهراوات العشرات من المقاولين الشباب المحتجين أمام وزارة التشغيل والتكوين المهني منذ ساعات الصباح الأولى، ومنعوهم من التجمهر بشكل دائم أمام المقر، كما منعت الشرطة الصحفيين من تصوير الاحتجاج أمام الوزارة بحجة أن الوزير طلب منهم ذلك.