شارك وفد موريتاني في مؤتمر الدوحة الدولي يوم السبت 01 مارس 2015 لمناقشة المشاكل الاجتماعية لذوي الإعاقة البصرية ومباشركة العديد من الدول من أفريقيا وآسيا إضافة إلى ممثلين عن الدول العربية.
وأوضح النعيمي "أن المؤتمر سيناقش 9 محاور أساسية على مدى 3 أيام من الساعة التاسعة وحتى الثانية مساء من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات التي تتضمن عرضا لأوراق عمل مختلفة تلقي الضوء على أهم المشاكل الاجتماعية التي تواجه الكفيف وضعيف البصر، والدول المشاركة في المؤتمر من الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومن أمريكا اللاتينية دولة الأرجنتين ممثلة برئيس اتحاد الفئات الخاصة، ورئيس اللجة الوطنية الاستشارية لذوي الإعاقة.
إضافة إلى مشاركة رئيس الاتحاد الأفريقي من زمبابوي، ونائب الاتحاد الأفريقي لشمال أفريقيا وممثلين من وزارة العمل من جمهورية موريتانيا، والجمعية الملكية البريطانية للمكفوفين، وبحضور خبراء ومختصين من الدول العربية وغير العربية.
يستمر المعرض 3 أيام بالتعاون بين الاتحاد العربي للمكفوفين ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الداخلية عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وتشارك بالمؤتمر الذي يقام للمرة الأولى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، والأرجنتين والنرويج والمملكة المتحدة والهند، بحضور عدد من المختصين وذوي الخبرة والمهتمين بمجالات ذوي الإعاقة وخاصة البصرية.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور الخاصة بذوي الإعاقة البصرية منها التعليم، والتأهيل، والتدريب، والتوجيه، والحياة الأسرية لذوي الإعاقة البصرية، وتكييف البيئة وسهولة الوصول، والمشاكل الاجتماعية للمرأة الكفيفة والطفل، والمشاكل الاجتماعية لذوي الإعاقة البصرية من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد المفوض بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ورئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان د.خالد النعيمي الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، إن المؤتمر تم تنظيمه بدعم مباشر من صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية تحت إشراف سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني وبرعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وشدد النعيمي على "أن دولة قطر تعمل على الارتقاء بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو الإعاقة البصرية في جميع المجالات" معتبرا "أن المؤتمر يعتبر نتاجاً من إنجازات الاتحاد العربي والذي سعى دائما إلى الرقي بأحوال الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الوطن العربي وحماية حقوقهم بكل الوسائل الممكنة والمشروعة والدفاع عنها".
من جانبه عبر فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين خلال المؤتمر الصحفي عن سعادة المركز بهذا التعاون المشترك مع الاتحاد العربي للمكفوفين في تنظيم المؤتمر لمناقشة أهم المشاكل الاجتماعية التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، لا سيما وأن المركز عضو من أعضاء الاتحاد.
وأكد الكوهجي على دور المركز في المؤتمر والذي يتمثل بمشاركة المركز بالدعم بالموارد البشرية، حيث يدعم المركز المؤتمر من خلال أعضائه ومنتسبيه ومتطوعيه وموظفيه وأعضاء مجلس إدارته ليكونوا أعضاء فاعلين في اللجان المشاركة في المؤتمر.
وأشار إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات المصاحبة للمؤتمر للتعريف بجهود دولة قطر التي تقدمها لذوي الإعاقة وخاصة البصرية من خلال تقديم ورش عمل مختلفة، وتنظيم زيارات تعريفية لمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يتم التعريف فيها بدوره الرائد في خدمة أعضائه من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين، وتنسيق زيارة إلى مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة والذي يعتبر أحد المراكز الحكومية والذي يقدم خدماته في مجال الوصول الشامل وإمكانية الوصول وتوفير التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الرحلات والجولات التعريفية والترفيهية للتعرف على التراث القطري والمعالم القطرية.
وأوضح أن المركز يشارك في مجموعة من أوراق العمل وإدارة الجلسات الخاصة بالمؤتمر.
