تكررت في الآونة الأخيرة حوادث انقلاب الشاحنات المحملة بالخشب والبضائع المختلفة على طريق "الأمل" الرابط بين العاصمة ومدن شرقي موريتانيا الذي يخضع لأعمال صيانة اضطرت السائقين إلى اتخاذ طرق وعرة محاذية للرسمية.
وكانت آخر هذه الحوادث انقلاب عدد من الشاحنات يوم الأحد 22 فبراير 2015 على طريق غير معبدة ومحاذية للطريق الرئيسي الذي يخضع لأعمال صيانة وتشييد بين بلدية الدفعة ومدينة الطينطان، ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح.
وردت بعض المصادر الحادث إلى رداءة الطرق الرملية والمليئة بالحجارة والتعرجات والمطبات،و تتعرض العديد من الشاحنات التي تحمل البضائع وتتجه إلى الطينطان لحوادث مخلفة أضرارا مادية كبيرة.
.jpg)
وتتسبب هذه الطرق الوعرة بانقلاب العديد من القاطرات والشاحنات القادمة من وإلى مدينة الطينطان التي تعتبر سوقا حيوية وسط طريق التجارة بين موريتانيا ومالي، وبين العاصمة ومدن الشرق الموريتانية.
وأودى حادث انقلاب شاحنة للجيش الموريتاني منذ يومين بحياة 16 عسكريا وإصابة أكثر من عشرين جراح بعضهم خطيرة حيث كانت شاحنتهم قادمة من سجن صلاح الدين وتستغل الطريق الوعر بين مدينتي شنقيط وأطار شمالي البلاد.
