أول بعثة دبلوماسية أقودها / إسحاق الفاروق

جمعة, 2016/10/21 - 15:02
الوفد الدبلوماسي

عند الحديث عن #دبلماسيتنا سأحدثكم عن أول بعثة #دبلوماسية أقودها 
بينما نحن فى منطقة آحميم وفى خلاء من الأرض وقد قر .النهار وطاب الغداء 
بحثنا عن (إبلاط) للتى يحط فيها الغداء)فلم نجدها لنكتشف أنهاسقطت مع بعض المتاع. أصبح خيار الأكل فى (المرجن)لا مفرمنه وهو خيار صعب ؟
. ونظرالأن تلك المنطقة لا توجدفيها إلا خيمة واحدة وقد قال بعض الرفاق أنهم كيف شى (ماهم متعدلين) المهم طلب الرفاق منى أن أقود بعثة #دبلوماسية نحو تلك الخيمة عارضت ذالك فى البداية لكننى أخيرا قبلت كان الوفد #الدبلوماسى. يتألف من ثلاثة أشخاص أتزعمهم أنا 
وصلنا تلك الخيمة وجدنا فيها ثلاثة . (إشوابين) وعندماسلمنا عليهم رد علينا أحدهم السلام بفتور. أماالآخر فكان متأكا. فلم يكلف نفسه سوى النظر إلينا(بزر عينه) أماالثالث فكان ينظم ملابسه ولم يلتفت إلينا. كان واضحا أنهم لم يجدوا شيئا من الذهب وأنهم متوترون جدا
إنتهى السلام وبقينا جالسين ولسان حالهم إنتوم.( شدور) بدأالوفد #الدبلوماسى يشعر بالإحباط. كنت أنا أفكر في موضوع أبحثه معهم. لكى تنشرح صدورهم لأ أقدم الطلب. لأنه من أبجديات #الدبلوماسى .أن لا تقدم الطلب حتى تكون متأكد أنه ستتم تلبيته. نظرت فلم أجد موضوع يناسب هؤلاء الرجال الذين غزاهم الشيب ولم يجدو الذهب . كان الجهاز: كاشف الذهب غير بعيد منى نظرت إليه ولاحظت أنه صغير الحجم فقلت لهم (هذ الجهاز مزور)طار الرجل الذي كان متكأ وقال الله لا إبكمك)إمالى كتهالكم)تجمعوا حولى وبدأت أقلب الجهاز وكأننى خبير
كما بدأت.نظرتهم تتغير إتجاهانا قام أحدهم .و (#زرك) .وهم الآخر.بصنع الشاى فقلت له أنا لا داعى للشاي .
كما أرسلت أحد الشباب ليأتينى بشيئ من الذهب وقمت بتجربة الجهاز فلم يصوت تأكدت تما ما أنه مزور. بدأو يسألوننى. ماذاسنفعل. لكى أتحول أنا من #الدبلوماسى إلى #حكيم. رغم أننى ليست لدى تجبر .كبعض المدراء والوزراء. فأشرت عليهم بالرجوع إلى العاصمة وتبديل الجهاز .وفى الأثناء كانوا يتوعدون صاحب الجهاز إذالم يقم برده عنهم.وقال أحدهم أناأعرف منزله في (ملح) وقد قرروا أن يحطوا المتاع أمام منزله كنوع من الغضب فدعوت أنا للحوار كما يفعل عزيز فى زيارته للداخل رغم بعد المسافة بين المتحاورين كالبعد الحاصل بين التكتل. وعزيز
.بدأو.فى الرحيل ولا حظت أنهم يزدادون إعجابا بى كإعجاب مسعود بعزيزولا بأس عندهم بتوظيف فيما نريد
وبعد أن وضعوا المتاع فى السيارة وزملائى ينظرون إلي متعجبين من عدم تقديم الطلب لهم وأنا أنتظر الوقت المناسب. وأبحث عن طريقة مرضية تصون العرض .وتسدلنا الحاجة مع الاحترام. وإظهار عدم الحاجة
وعند ما هموابالمغادرة ودعوننى راضين عن أدائى وتعاملى معهم كرضى بيجل عن إنجازات الرئيس. والتفت إلى أحدهم قائلا إنتوم يعاد (خاصكم شى من المتاع حكلل أراعيه الكم )
قلت لهم أنا كنوع من الإباء وعزة النفس والكرامة.للتى كان يتمتع بها المختار ولد داداه رحمه الله )أبدى. (ماخاصن. شى. )
وفى ذاكرتي تجول #دبلوماسية حمدى ولد مكناس رحمه الله ) وتعامله مع العالم أيام الزمن الجميل.
و زملائي ينظرون إلي منبهرين من هذا التصرف فقال أحد الجماعة وهو أكبرهم سننا. (يعاد خاصكم شى لا تستكلوا عن)فقلت أنا أيضا نفس الجواب. لكنه ليس هو الحقيقة مثل مقاطعة #تواصل للإنتخابات النيابية
وعند ما ألحوا علي فى العرض التفت على أحد الرفاق وهو أصغر هم لأن القايد لايمكن له أن يطلب للسعودية وللإمرات وقلت له إنتوم إياك ماخاصكم شى .فقال لى وهو متعطس إلى هذ الطلب مثل تعطش الأغلبية للقاء الرئيس ألا يعاد (#إبلاط) تسابق الرجال إلى السيارة قائلين هون #إبلاطين. والله يدنكم. تكبظوهم.) وكأن الغاية أصبحت لهم وليست لنا 
وأعطوهم له وذهب بهم إلى الخيمة كنت حينها يخلل أننى رجل عظيم أودبلوماسى محنك لأن الغاية أصبحت لهم وليست لى ونجحت فى المهمة 
المهم بقيت أنا معهم حتى إنتهوا.من حمل المتاع ودعونى وعند ماقطعوا أمتار لوحوا .لى بأيديهم مودعين. ومعجبين عدت أنا إلى خيمتنا.فرأيت أن القوم أكلوا الغداء .كما يفعل البعض .مع المال العمومى الصورة من الو فد #الدبلوماسى وهو متعب

من صفحة المدون #إسحاق-الفاروق