غموض بشأن مقتل الطفلة رقية بنت يعقوب

خميس, 2015/02/12 - 17:52

في حي الترحيل الواقع في " توجينن "  في العاصمة الموريتانية نواكشوط  تقطن أسرة أهل يعقوب، في ظروف تتسم  بالفقر حيث  لا وجود لأبسط مقاومات الحياة  لا ماء و لا كهرباء و لا مستشفيات 

 في هذا الحي كانت تقطن الطفلة رقية التي عثر عليها مشنوقة داخل كوخ كان يستخدمه أهلها كمطبخ. 

الطفلة من موالد 2007  و  قد كانت تحت رعاية جدتها التي أنهكها المرض و  أرداها طريحة الفراش  لتزداد معاناة هذه الشيخة  التي بلغت من الكبر عتيا.

تقول الجدة إن  الطفلة بعد عودتها من المدرسة  في الثانية ظهرا دخلت عليها وهي في  "أمبار "مجاور  وبعد فترة تفاجأت بحركة  في المكان لتكتشف أن الطفلة رقية فارقت الحياة ،في ظروف أكدت لنا جدة الطفلة  أنها لا تزال غامضة.

  كانت الفاجعة الأمس في حدود 15 ولم يعرف حتى الآن سبب الحادث  هل هي بفعل فاعل أم أنها علقت نفسها  حسب ما قال بعض من كانوا موجودين  إذ أكدت  إحدى السيدات  وهي خالتها أنها شاهدت الطفلة مرة تقوم بمثل هذه الحركات داخل الكوخ  في هذه الظروف التي يسودها الألم والمعاناة و الغموض  يعيش أفراد أسرة رقية  التي  لم يتمكن ذووها من دفنها حتى الساعة لتحقيقات تجريها الشرطة وفحوص أطباء. 

قالت جدة رقية "شريفة منت شيكار"أن الشرطة لا زالت تحقق في القضية و بألأمس اصطحبت معظم سكان الحي للتحقيق و كل أفراد الأسرة للكشف عن ملابسات القضية.