البوليزاريو تستعرض مقدرتها القتالية وقوتها العسكرية

ثلاثاء, 2014/12/09 - 13:24

أطلقت البوليساريو يوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2014 مناورات عسكرية في منطقة "آغوينيت" الصحراوية تمرنا على اختراق الجدار العازل بين المغرب والصحراء، في تطور خطير للأحداث بعد رفض ملك المغرب استقلال الصحراء الغربية وانفصالها عن المغرب.

 

واستبقت البوليزاريو مناوراتها باستعراض كبير لكتائبها المقاتلة بمشاركة واسعة لسلاح المدرعات والمدفعية بالإضافة إلى المضادات الأرضية ومئات من عناصر المشات المعروفين بـ "جيش التحرير".

 

وقد قدمت قيادة الجيش الصحراوي عرضا مفصلا عن تدريبات عسكرية تحاكي اختراقا مفترضا للجدار الذي يفصل بين المناطق التي تعتبرها البوليزاريو "محررة" من الإقليم ومناطق الداخل الصحراوي الخاضع لقبضة الجيش المغربي على قاعدة عسكرية تتواجد قرب الجدار وتوجيه ضربات للعمق المغربي لتعزيز الانتصار إن حدثت مواجهات.

 

وتعتبر البوليزاريو سيطرة الجيش المغربي على جزء كبير من أراضي الصحراء الغربية احتلالا واستيلاء على أراض صحراوية، يجب تحريرها واستقلالها بشكل تام عن المغرب.

 

وكان الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز قد قال خلال مؤتمر للجاليات وسكان المناطق الصحراوية الخاضعة للسيطرة المغربية "إن الكفاح المسلح الذي أطلقته جبهة البوليزاريو قد وضع حدا لـ "أطماع المغرب التوسعية" حسب تعبيره، مؤكدا أنه لولا الكفاح الصحراوي لكان المغرب ابتلع بعض جيرانه بمن فيهم موريتانيا".

 

ودعا الرئيس الصحراوي "موريتانيا إلى إدراك أبعاد الصراع في الصحراء الغربية بوصفهم أبرز المعنيين بمصير الشعب الصحراوي، مؤكدا أن أطماع المغرب في ضم موريتانيا إلى أراضيه قد توقف نتيجة قوة الكفاح المسلح في الصحراء".