أساتذة وصحفيون ينعشون سهرة لبسمة وأمل

سبت, 2016/06/25 - 01:41

نظمت جمعية بسمة وأمل الخيرية مساء الجمعة في مخيمها الرمضاني لدى كرفور مدريد سهرة حوارية أنعشها أساتذة ومثقفون تمحورت في مجملها على الإشادة بالجمعية، وتهدف السهرة إلى الوفاء والعرفان لداعمي الجمعية وفق القائمين عليها.

الشيخ والمقرئ الحسن ولد حبيب الله أثنى في ذلك السياق على الجمعية وجهودها، موصيا باغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان مذكرا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مأزره وأحيى ليله وأيقظ أهله، وشدد الشيخ على أهمية التنافس فيها على فعل الخير، متسائلا: أين المشمرون؟

مدير المركز الوطني لنقل الدم محمد عبد الله ولد بلاهي تناول الثقة المتبادلة والتعاون المستمر منذ 2007 بين الجمعية والمركز، مثنيا على الجمعية بالقول إنهم في المركز أصبحوا كلما لاقوا نقصا في الدم اتصلوا بجمعية بسمة وأمل فيتكلفون عناء سد الحاجة والنقص.

أما الكاتب والصحفي حبيب الله ولد أحمد فقد تطرق إلى تهدم جسور الثقة بين داعمي العمل الخيري والفاعلين في الجمعيات العاملة فيه والوسطاء، مقدما بعض النماذج، ومؤكدا في الوقت نفسه على خيرية الشعب الموريتاني الذي لا يخلو من فاعلين للخير بعيدا عن الأعين، ضاربا أمثلة حية منهم في مجالات متعددة، ولم يفوت ولد أحمد بدوره فرصة الإشادة بعمل الجمعية.