شارك خمسون عنصرا من ضباط الدرك الوطني في عملية تفتيش شاملة للسجن المدني في نواكشوط، إثر عملية المواجهة بين السلفيين والحرس الوطني في السجن قبل أيام.
واستخدم عناصر الدرك في عملية التفتيش أجهزة متطورة، إضافة إلى الكلاب البوليسية المدربة.
وصادر الدرك مئات الأسلحة البيضاء والسكاكين والمطاوي إضافة إلى بعض المخدرات.
كما صادر الدرك عددا كبيرا من الهواتف والأجهزة المتطورة كانت بحوزة عدد من الموقوفين.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية خاصة للسراج إن السلطات الأمنية تتجه إلى إعادة عدد من السلفيين إلى قاعدة صلاح الدين،وتضيف المصادر أن من تصنفهم السلطات الأمنية على أنهم "العناصر الخطرة" هم المعنيون أساسا بهذا القرار.
وكانت السلطات الأمنية في موريتانيا قد نقلت 14 عنصرا من السلفية الجهادية من سجن صلاح الدين إلى السجن المدني في نواكشوط وذلك عقب وفاة السجين السلفي معروف ولد هيبة بسبب سوء التغذية وتردي وضعه الصحي.
