لك الله ياحلب

اثنين, 2016/05/02 - 15:12
المصطفى أكليب

إن العين لتدمع والقلب ليوجع.
ولكنه الوهن والعجز ياحلب.
فنحن غثاء كغثاء السيل.
أما الزبد فسيذهب جفاء مهماطال الزمن.
وأما ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض.
فلاتخافي ولاتقلقي ياحلب
ما يحدث فيك يدل على أن الامة تمر بأحلك فتراتها التاريخية.
وأنهاقد تركت كتاب ربها وقيمها النبيلة وراء ظهرها.
مايحدث فيك أزاح عن وجوهنا كل الاقنعة.
فسامحينا ياحلب.
لاتقولي شيئا.
فنحن نعرفك أيتها الأبية
أيتها الطاهرة النقية.
يا حلب الشهباء.
نعرف أيامك الخوالي.
ولكنه العجزوالخنوع ياحلب.
ما يستحسنه الانسان صاحب الفطرة السليمة
فهو حسن.
ومايستقبحه فهوقبيح.
ذلك هو المعيار الذي به أنظر إلى الأمور
" استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك".
وقد استفتيت قلبي وأنا أشاهد ما يجري فيك يا حلب.