قال رئيس الهيئة الدولية للشفافية "ابيتر هيغن" إنه يشكر لموريتانيا هذه المبادرة معبرا عن الأهمية التي يوليها للحرب الضروس التي أعلنتها الحكومة الموريتانية لمحاربة الرشوة وما لقيته من ترحيب في العالم".
وأشار هيغن في كلمة له بافتتاح مؤتمر الشفافية والتنمية بنواكشوط إلى النجاحات الكبيرة التي أحرزتها موريتانيا على هذا الصعيد وخصوصا في مجال قطاع الصناعات الاستخراجية مما يتطلب مزيدا من التعريف به في العالم ـ حسب تعبيره ـ".
وقد افتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الاثنين 19 يناير 2015 بقصر المؤتمرات في نواكشوط المؤتمر رفيع المستوى حول الشفافية والتنمية المستدامة في إفريقيا الذي تنظمه الحكومة الموريتانية بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي ومنظمة الشفافية الدولية والاتحاد الأوروبي والبنك الإفريقي للتنمية.
ويشارك في المؤتمر الهادف إلى التنمية ومحاربة الشفافية عدد من الوزراء وممثلي الدول والشخصيات المرجعية التي تمثل المؤسسات الدولية والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني إضافة إلى كوكبة من الخبراء والباحثين.
وستركز خلال هذا المؤتمر عدد من الخبرات رفيعة المستوى خاصة على بحث الأطر القانونية لمكافحة الفساد والممارسات والتجارب الدولية والإفريقية في مجال مكافحة ظاهرة التدفقات المالية غير المشروعة مع التركيز على قضايا الملكية الحقيقية والآثار الضارة للشركات الوهمية والزائفة والجرائم الضريبية والاحتيال والتهرب الضريبي الخ.
كما ستركز من جهة أخرى على الحكم الرشيد في الصناعات الإستخراجية والجهود التي تبذلها الحكومات في الاتحاد الإفريقي للتقيد بإطار مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية والآلية الإفريقية لاستعراض النظراء ومراقبة نظام التعدين في افريقيا.
وحضر مراسم الافتتاح الوزير الأول يحيى ولد حدمين ورئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وزعيم المعارضة الديمقراطية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي وممثلو عدد من المنظمات الدولية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم وعمدة مقاطعة تفرغ زينه وجمع من المدعوين.
