وشح وزيرالمياه والصرف الصحي محمد سالم ولد بشير باسم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء 13 يناير 2015 في نواكشوط مجموعة من أطر وموظفي عمال الوزارة رغم ضعف الأداء الملاحظ وانتشار العطش بين المواطنين ولا سيما في الداخل.
وقد وشح ولد البشير بميدالية شرف من الدرجة الأولى كل من:
1-الطاهر رابي الشيخ محمد فاضل،المدير المساعد للمكتب الوطني للصرف الصحي.
2-الذهبي ولد سيد عالي رئيس مكتب التدقيق المحاسبي بالشركة الوطنية للمياه.
3-شيخاني محمد عالي مامي، رئيس مصلحة الأشغال الجديدة
كما وشح الوزيربميدالية شرف من الدرجة الثانية السادة:
1- وداد عبدو داد، الكاتب الخاص للوزير .
2-بولاي لامينا كاميرا، رئيس فريق المياه.
3-آبو بايدي سانكوت وكيل إدارة .
وتدخل هذه التوشيحات التي جرت بحضور الامين العام للوزارة ومسؤولين بها في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى ال 54 لعيد الاستقلال الوطني.
ويعيش عدد من المواطنين الموريتانيين حالة من العطش الشديد وندرة المياه كان أبرزها في الأونة الأخيرة معاناة سكان قرية حاسي امهادي النائية بالحوض الشرقي من أزمة عطش حادة بعد انهيار مفاجئ للبئر الوحيدة بالقرية، حيث بات سكان القرية مهددين بأزمة عطش وأن أقرب نقطة يمكنهم جلب مياه الشرب منها تبعد 10 كلم، وهو ما تسبب في أزمة عطش.
فلم يجد سكان قرية "إكفان" وسط موريتانيا طريقة للتعبير عن غضبهم من قلة المياه سوى إرسال وفد منهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الداخلية واللامركزية، حيث رفعوا لافتات مطالبة بحل أزمة العطش التي تعاني منها قريتهم لأشهر.
كذلك لم تسلم مدينة "كومبي صالح" التاريخية من الأزمة التي تعاني منها أغلب المدن الموريتانية. وفي قرية "الدحاره" وسط موريتانيا، أطلق السكان نداء استغاثة بعد أن جفت الآبار القديمة التي كانوا يستغلونها، وأصبحوا ملزمين بالتنقل كل يوم باتجاه آبار القرى الأخرى من أجل الحصول على كمية من المياه "الصالحة للشرب"، وباتت الآبار الناضبة في قرية "الدحاره" مصدر قلق حقيقي للسكان الذين تضاعفت محنتهم مع العطش بعد نفوق مئات من رؤوس البقر والإبل بسبب الجفاف.
وقد عبرت منظمة الفاو من خلال ممثلها عبد السلام ولد أحمد أن من أكثر الدول العربية وفرة في المياه هي السودان وموريتانيا، ومع ذلك لم تجر حتى الآن في موريتانيا تمديدات وشبكات مياه قادرة على إيصال المياه الصالحة للشرب إلى المتضررين من العطش.
