أزمة موريس بنك تعصف بولد الرايس

جمعة, 2015/01/09 - 13:27

أقال الرئيس محمد ولد عبد العزيز محافظ البنك المركزي سيدي أحمد ولد الرايس وعين خلفا له الوزير السابق عزيز ولد الداهي المقرب اجتماعيا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت مصادر خاصة للسراج إن إقالة ولد الرايس  _ وهو من المقربين اجتماعيا من رئيس الجمهورية -  جاءت على خلفية أزمة البنوك الإسلامية وخصوصا بنك موريس بنك المملوك لرجل الأعمال المتنفذ سيد أحمد ولد مكيه.

 

وقالت مصادر خاصة للسراج إن ضغوطا سياسية وقبلية قوية تحركت خلال الأسابيع الماضية للإفراج عن ولد مكيه وتسوية ملف بنكه المتعثر

 

وتقول المصادر إن رموزا وقيادات من قبيلة ولد مكيه ضغطت بقوة من أجل حلحلة الموضوع، خصوصا أنها تمثل إحدى أهم الركائز السياسية والعسكرية التي يعتمد عليها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز,

 

وبدأ نواب من الأغلبية  حراكا سياسيا لصالح ولد مكيه معتبرين أن الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي تجاه التجار وملاك البنوك في موريتانيا قد تؤدي إلى هجرة رجال الأعمال الموريتانيين.

واحتضن منزل فيدرالي الحزب الحاكم في الترارزة محمد ولد الشيخ لقاء برلمانيا مساء أمس الخميس حضره عدد كبير من رموز ونواب الأغلبية، الذين طالبوا بحل سريع لأزمة موريس بنك ودعوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى إنقاذ الاقتصاد الوطني من هذه الإجراءات العقابية.