قالت وزيرة البيطرة فاطمة فال بنت أصوينع، إن المركب الكبير للدواجن يعد نموذجا حيا للشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص وبالتالي دعم السياسات المتبعة لتوفير اللحوم البيضاء وإدخالها في العادات الغذائية للسكان
فيما أوضح المدير العام للمنشأة محمد الامين ولد خطاري أن هذه الوحدة تعتبرإحدى مكونات مشروع متكامل يشمل جميع مراحل العملية التصنيعية للدواجن ومشتقاتها وفق أحدث المعاييرالصحية المتعارف عليها دوليا.
وأشارالى أن مشروع المركب الكبير للدواجن يتألف من أربع مكونات متكاملة،تتعلق الأولى بالمفقسة التي تعمل بطاقة انتاجية تصل الى 200000 كتكوتا أسبوعيا وبتكلفة مالية ناهزت مليوني دولار،فيما تتعلق المكونة الثانية بإنتاج البيض عند الكيلومتر15 على طريق روصو وتصل طاقتهاالانتاجية- في المرحلة الاولى- الى 33000000 بيضة استهلاك سنويا ومن المنتظر أن تصل هذه الانتاجية الى 100000000 بيضة استهلاك سنويا في القريب العاجل.
وأضاف أن المكونة الثالثة عبارة عن مصنع لأعلاف الدواجن والمواشي بطاقة انتاجية تصل الى 120000 طن سنويا وأن المكونة الرابعة تتعلق بحظائر لتربية الدواجن وتقع عند الكيلومتر 15 على طريق روصو في مقاطعة كرمسين إلى جانب مركز متخصص لتعزيز هذه المكونات في مجال التكوين وتحسين الخبرات في ميدان البيطرة وتربية الدواجن ومختبر لرقابة الجودة وسلامة المنتج وفق النظم والمعايير الدولية.
جاء ذلك خلال تدشين وحدة الفقس بالمركب المذكور أمس الجمعة من لدن وزيرة البيطرة وفي إطار الفعاليات المخلة لعيد الاستقلال الوطني.
