طالب العشرات من العمال بالتحقيق في ظروف فصلهم بشكل تعسفي من شركة تازيازت مؤكدين مضيهم في الاعتصام أمام الرئاسة إلى حين الاستجابة لمطالبهم والتي من أبرزها التعويض على الاضرار التي لحقت بهم جراء هذا التسريح الجماعي من الشركة على حد تعبيرهم .
وأكد المتحدث باسم العمال باعبد الفتاح في تصريح للسراج أن عدد المفصولين تعسفيا من تازيازت يناهر 147 عاملا ومن مختلف الوظائف والرتب وقد جرى فصلهم دون إخطار مسبق وبلا مقدمات في الوقت الذي لجأت فيه الشركة إلى تشغيل عمال "الجرنالية " بدل المفصولين.
وفند عبد الفتاح ما تقول الشركة من وجود أزمة وتراجع في أعمال الشركة بموريتانيا مؤكدا أن الأزمة الاساس لها في الوقت الذي تتمتع فيه تازيازت بامتيازت وتسهيلات لا نظير لها، كما أن أشغال الشركة لا تزال متواصلة في الشمال الموريتاني.
ودعا عبد الفتاح الهيئات الحقوقية والمركزيات العمالية إلى التضامن مع المفصولين ودعم مطالبهم مؤكدا أن ما قيل عن وجود هيئة لتكوين وتمويل العمال المفصولين من تازيازت لايرقى إلى مستوى آمال وتطلعات العمال المفصولين وهناك الكثير من التعقيدات قبل الاستفادة من هذه الفرص الشحيحة .
ويؤكد العمال استمرارهم في اعتصامهم السلمي أمام بوبات القصر الرئاسي حتى تتحقق مطالبهم في التعويض والعودة إلى أعمالهم التي فصلوا منها بشكل تعسفي وغير قانوني وفق تعبيرهم.
