فقدت أسرة أهل اللب عددا من أفرادها في حادث سير مروع على طريق نواذيبو، توفي فيه ثلاثة من أبناء هذه الأسرة فيما بقي من الأسرة المرافقة الأم المكلومة وطفلها الرضيع
تحركت عاطفة الأم سريعة، فرمت الطفل خارج السيارة لينتشله القدر من موت محقق، فيما لم تستطع فعل ذلك مع بقية أبنائها الذين غادروا على أجنحة من ألم.
ليست أسرة أهل اللب البيت الوحيد الذي اخترقه رياح الموت الأليمة التي هبت فجأة في اليوم الثاني للعيد وأدت إلى وفاة 11 راكبا أغلبهم كانوا ضمن ركاب باص لشركة المسافر.
فللموت اليوم في عشرات البيوت الموريتانية وقع حزين بسبب حوادث سير انتظمت طريقي الأمل وطريق نواذيبو
وأثار هذا الحادث المؤلم ردود فعل غاضبة من المدونين الموريتانيين الذين طالبوا بعقاب المسؤولين عن شركات النقل والطرق في موريتانيا
واعتبر مدونون أن تأخر وصول سيارات الإسعاف أدى هو الآخر إلى وفاة عدد من الجرحى في الحادث المروع بين ثلاث سيارات إحداهم شاحنة.
