صادق البرلمان الموريتاني في غرفته الأولى (الجمعية الوطنية) خلال جلسة علنية عقدتها مساء الخميس 20 أغسطس 2015 على اتفاقية التعاون في المجال الثقافي بين موريتانيا وحكومة دولة قطر الموقعة في نواكشوط بتاريخ 05/يناير/2012.
وقالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية "هند بنت عينينا" في مداخلتها أمام البرلمانيين "إن هذه الاتفاقية تمثل إضافة جديدة للعمل الثقافي حيث ستفتح الآفاق الواعدة للنهوض بالقطاع الثقافي في موريتانيا بمجالات تكوين وتدريب المختصين والفنيين والخبراء في هذا المجال" بالإضافة إلى أنها "ستعمل على تطوير وتنمية التعاون بين المؤسسات الثقافية في موريتانيا وقطر، وخاصة المؤسسات العاملة في مجال تطوير وترقية ثقافة الطفل".
وقالت بنت عينينا "إن دولة قطر قد استكملت إجراءات المصادقة على هذه الاتفاقية، التي تنتظر استكمال مراحل مصادقة موريتانيا عليها لتدخل حيز التنفيذ" مشيرة إلى "أن هذه الاتفاقية تشكل إضافة نوعية ستساهم في تنفيذ البرنامج الذي رسم للقطاع خلال السنوات الخمس القادمة والهادف لترقية وتنمية الثقافة في موريتانيا حتى تصبح رافدا اقتصاديا معتبرا.
وثمن نواب البرلمان الموريتاني في مداخلاتهم هذه الاتفاقية مطالبين برسم إستراتيجية قادرة على تطوير القطاع الثقافي، وتهتم بكافة المجالات الثقافية وتعطي عناية خاصة للمهرجانات الثقافية التي يجب أن تكون بعدد هذه المجالات، وتعيد الاعتبار للفلكلور الشعبي.
