بدأت اليوم السبت بمدينة انواذيب (450 كلم شمال نواكشوط) فعاليات المؤتمر الثاني العام لفيدرالية المعادن والأشغال العامة المنضوية في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية.
وقال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM الأستاذ محمد أحمد ولد السالك إن مؤتمر الفيدرالية يأتي في إطار ظرف خاص، يمر فيه عمال المعادن بأزمة حادة ويعيش فيه قطاعهم صعوبات جمة.
وحمل ولد السالك في كلمة افتتح بها المؤتمر بشدة على أداء الشركات المعدنية واصفا ما تقوم به في موريتانيا بالنهب المتسارع لثروات البلد .
وانتقد ولد السالك بشدة عزم شركة تازيازت موريتانيا على تسريح أزيد من 200( مائتين ) من عمالها معتبرا أن المسوغات التي عرضتها غير وجيهة وتعوزها المصداقية.
كما انتقد ولد السالك المنهجية المعتمدة في منح التراخيص للتنقيب عن المعادن داعيا إلى أن يكون المنح من اختصاص البرلمان.
من جهته قال الأمين للفيدرالية أحمد فال ولد الشيباني إن المؤتمر يأتي في ظرف صعب على العمال وعلى قطاع المعادن بشكل أعم.
وانتقد ولد الشيباني بشدة ما وصفه بتغول شركات المعادن وتجاهلها للقوانين واحتقارها للشغيلة.
ويستمر المؤتمر يومين يجدد خلالهما المؤتمرون هيئات فيدراليتهم ويصادقون خلالها على التعديلات المقترحة على نظمها.
