افتتح مساء الثلاثاء بمباني المكتب الوطني للمتاحف في نواكشوط معرض لآثار ومؤلفات الشيخ أحمدو بمبه يضم مجموعة من مؤلفاته التي تتناول مختلف العلوم الشرعية..
وقد أطلق على هذا المعرض إسم "معرض صرصار" في إشارة إلى الموقع الذي سجن فيه الشيخ من طرف المستعمر الفرنسي والذي يقع جنوب غرب مدينة أبي تلميت على بعد 35 كلمتر.
ويهدف هذا المعرض الذي يدوم أسبوعا إلى التعريف بآثارالشيخ ومؤلفاته وأسلوبه في مقاومة المستعمرالفرنسي و طريقة الشيخ الصوفية وأبرز أعلامها.
وتنظم على هامش المعرض مجموعة من العروض و المحاضرات ينعشها عدد من الأئمة ومريدي طريقة الشيخ.
وقدم مستشار وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية محمدو ولد أحظانه في كلمة له بالمناسبة نبذة تاريخية عن حياة هذا الشيخ ودوره النضالي في مقاومة المستعمر،منوها بالعلاقات التي تربط موريتانيا والسينغال و بقوة الترابط والتآخي بين شعبيهما.
وقام الشيخ سيدي ولد الشيخ المرتضى ممثل الطريقة المريدية في موريتانيا بقص الشريط الرمزي إذانا ببدإ زيارة المعرض.
وحضر حفل الإفتتاح مدير المكتب الوطني للمتاحف السيد كان هاديا مامادو وبعض رؤساء الأحزاب وممثل عن السفير السينغالي المعتمد في موريتانيا.
