اتهم المستشاران عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي بويا ولد أحمد سالم وبلال ولد السالم عمدة بلدية بنشاب امربيه ولد عبد العزيز بالفساد وسوء التسيير والاستيلاء على ميزانية البلدية الضخمة
ويقول المستشاران إن بلدية بنشاب هي ثالث أغنى بلدية في موريتانيا، ومع ذلك تعيش وضعية فساد غير مسبوقة.
ويقول المستشاران إن حساب البلدية مدين لدى الخزينة العامة بمبلغ 175794128.76 أوقية وهو ما يعني الاستدانة على حساب ميزانية العام القادم.
واتهم المستشاران العمدة برفض تقديم أي تقرير تفصيلي عن الحسابات المالية للعام 2014 مكتفيا بالقول إن
مداخيل البلدية بلغت 104932473اوقية فيما بلغت النفقات 104906132اوقية و بذلك يكون الفائض 26341اوقية.
ويضيف المستشاران إن الحقيقة هي إن الإرادات المسجلة عند الخزينة تبلغ فقط 49700000.00 للعام 2014 والنفقات تبلغ 112887001.00 أوقية استهلكت في الفترة مابين 28 فبراير وحتى 31 دجمبر 2014 اي بمعدل 11288700.1 أوقية للشهر الواحد وهذا المبلغ لم ينفق على ارض الواقع في البلدية.
ويقول المستشاران إن البلدية لم تقم بأي عمل إيجابي تجاه السكان منذ تولي ولد عبد العزيز إدراتها منذ العام 2001 وحتى الآن.
وتفتقد بلدية بنشاب إلى مقر خاص، حيث تستغل مقر مركز الترقية النسوية في البلدية.
كما لا تتوفر على أي مستشفى أو أي منشأة عمومية لصالح السكان
بلدية غنية
ويضيف المستشاران إن - بلدية بنشاب التي ستتحول قريبا إلى مقاطعة – تمتلك مقومات ثراء واسعة أبرزها:
وجود شركات المعادن الكبرى ضمن الحيز الترابي للبلدية
وجود 7 شركات للمياه المعدنية
وجود عدد هائل من مقالع الحجارة والتربة في أراضي البلدية ويقول المستشاران إن 150 شاحنة محملة بالحجارة تغادر البلدية يوميا على طريق أكجوجت.
وجود شاطئ للصيادين في قرى بلواخ ولمسيد.
وجود ميناء تانيت الجديد للحديد، حيث تستفيد البلدية من عائدات المقالع التي تستخدم في بنائه، وكذا التربة المنقولة من أراضي البلدية لبناء مقر السفارة الأمريكية في نواكشوط.
وطالب المستشاران وزارة الداخلية ومفتشية الدولة بتحمل مسؤوليتهما تصرفات العمدة امربيه ولد عبد العزيز معتبرين أن استمرار أدائه يعني استمرار الفساد.
