مدير حماية الطبيعة: التصحر بموريتانيا يتمدد بسرعة

أربعاء, 2015/06/17 - 12:27

قال مدير حماية الطبيعة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة "بوبكار جوب" الأربعاء 17 يونيو 2015 "إن الدراسات العلمية التي أجريت حول وضعية التصحر في موريتانيا بينت أن الظاهرة تتقدم بوتيرة سريعة تتراوح ما بين 4 إلى 6 كلم سنويا".

 

 

وأضاف جوب خلال كلمة له في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر في نواكشوط "أن ثمة مناطق متفرقة من موريتانيا تشهد حاليا انتعاشا كبيرا في غطائها النباتي بفضل تنامي الوعي البيئي لدى السكان من جهة وقيام العديد من المشاريع الضخمة والهادفة كالبرنامج الخاص لحماية نواكشوط من زحف الرمال والمد البحري".

 

بينما أكد "امادي ولد الطالب" الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة "أن تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر هذه السنة تحت شعار: الاستثمار في الأراضي الحية" يذكر بأن التصحر الذي يتسع نطاقه يوما بعد يوم مسؤول عن قحول الأراضي والانخفاض المطرد في إنتاجيتها وعن هشاشة ظروف المعيشة لدى السكان ولاسيما سكان الأرياف".
 

وقال ولد الطالب "إن بلاده تعتبر أحد البلدان الأشد تعرضا للتصحر بالنظر إلى موقعها على الجبهة الشمالية لمنطقة الساحل واستنادا إلى نتائج مختلف الدراسات التي أجريت في هذا المجال فإن مدى التصحر بلغ أكثر من 78 في المائة من التراب الوطني".

 

 

وأشار ولد الطالب إلى "أن التصحر تفاقم في العقود الأخيرة بسبب الجفاف المزمن الذي أنجر عنه هبوط النظام المائي وتدهور الغطاء الغابوي الرعوي فأدى ذلك إلى انزياح جبهة التصحر من الشمال نحو الجنوب".

 

وأضاف الأمين العام لوزراة البيئة "أن الغابات والأراضي الشجرية الأخرى التي توفر حوالي 80 في المائة من حاجيات موريتانيا من الطاقة المنزلية وأساس حاجة المواشي من المراعي لم تعد تمثل سوى قرابة 3.3 من مساحة البلاد بنسبة تصحر مرتفعة".