قال المريض أحمد ولد يحي إنه منع من استقبال الرئيس في روصو رغم انتظاره لأكثر من خمس ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة ولم يغادر مقر الولاية إلا بعد تدهور حالته الصحية.
وأضاف ولد يحي أن هدفه كان شرح وضعيته الصحية الحرجة للرئيس والذي سبق وأن أوصى بعلاجه على نفقته في باريس لكن العلاج لم يكتمل بعدما لم يتمكن ولد يحي من متابعة مواعيده مع المشفى الباريسي بسبب ضيق ذات اليد وعزوف السفارة الموريتانية في فرنسا عن متابعة الملف.
وقد رفع الشباب المصاب بالصرع عدة رسائل لاستكمال علاجه دون جدوى قبل أن يقرر بنفسه طرح مطالبه مباشرة على الرئيس خلال زيارته الأخيرة لروصو لكن حتى هذه الأمنية لم يتمكن من تحقيقها بعدما أعياه طول الانتظار وخانته حالته الصحية الحرجة والتي لا يستحمل بسببها حرارة الشمس ولا بذل أبسط مجهود.
ورغم كل ما بذله المريض الشاب فهو لا يرى أي مبرر لرفض الرئيس مجرد الاصغاء إلى مطلبه بإكمال علاجه حتى الآن.
