طالبت أسرة موريتانية بتحقيق العدالة ومحاسبة شاب اعتدى على ابنها بالضرب على الرأس ولم ينفذ القانون في حقه لتم التعامل معه على أنه قاصر وأحيل إلى مركز تأهيل الأطفال القصر تمهيدا لإطلاق سراحه.
وقالت العائلة الموريتانية في شكوى سلمت "السراج" نسخة منه "إن أحد أبناء الأسرة ويدعى "محمد ولد محفوظ" تعرض لاعتداء من قبل المدعو "اتمان ولد بوخاوية"، حيث قضى المعتدى عليه ثمانية أيام في المستشفى حيث أجرى عملية في الدماغ ظل حينها الجاني طليقا بدون أية مسائلة قانونية أو توقيف.
وأكدت أسرة الضحية الذي عانى من رضوض في الدماغ (أنظر التقرير الصحي المرفق) أنها بعد تقديم شكوى لمفوضية الشرطة بتفرغ زينة (كاترييم) واعتبرت الأخيرة في محضرها بتاريخ 08 مايو 2015 تحت رقم 3907 أن الجاني من مواليد 1995، ثم تم تحويله بعد ذلك إلى مفوضية القصر ليثبت ميلاده على أنه من مواليد 1997، ويغير إلى1998 في ملف خاص بالمفوضية تم توجيهه إلى قاضي التحقيق الذي سجل القضية تحت جنحة خلافا لكونها جناية – حسب رأي الأسرة -.
واتهمت الأسرة جهات نافذة للتدخل في الملف ومحاولة تخليص الجاني من أي حكم قد تقضي به المحكمة في حقه في حين أن الأضرار الصحية جسيمة فما زال الضحية يعاني من فقدان ذاكرة متقطع، استدعى مجيئ والدته من مدينة كيفة شرقي موريتانيا للعاصمة لرعايته والمطالبة بإحقاق العدالة.
