مركز دراسات: ولد الغزواني حريص على تطبيع العلاقات مع السنغال

خميس, 2020/05/28 - 12:57

قال "التقرير العام لموريتانيا 2019" الذي يصدره المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن هناك سعيا من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ل"محو الآثار السلبية للعلاقات المتوترة مع داكار" في فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وترجم الرئيس غزواني هذا التوجه – حسب التقرير- في امور منها "مشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لمنتدى السلم و الأمن بداكار كضيف شرف و الاحتفاء الرسمي و الإعلامي بحضوره لهذا المنتدى، الذي كان سلفه  الرئيس محمد ولد عبد العزيز يقاطعه  باعتباره إطارا أنشأته الحكومة السنغالية كمنتدى منافس لمجموعة الدول الخمس بالساحل، و ذلك على خلفية إصرار الرئيس ولد عبد العزيز على إبعاد داكار من تحالف الدول الخمس للساحل رغم دعم فرنسا لمشاركة السنغال فيه"
 وأرجع التقرير، هذه المساعي إلى وعي ولد غزاوني بأهمية المصالحة الدائمة مع داكار لما لها من تأثير ايجابي على المصالح الإستراتيجية للبلدين، من جهة وحرصه  على "تقديم صورة مغايرة له كرئيس له حساباته و رؤيته لطبيعة العلاقات بين البلدين، بعيدا على السير على خطي سلفه" من جهة أخرى

و تناول التقرير العلاقات الموريتانية السنغالية ضمن المحور الدبلوماسي و الجيوستراتيجي الذي تعرض لعلاقات موريتانيا بأهم الدول والدوائر الإقليمية، وكذلك تأثير قضايا المنطقة على البلد مثل النزاع حول الصحراء الغربية والأزمة الأمنية في الساحل.