قال الدكتور محمد ولد مولود إن حماية الدستور مكسب حققه الشعب الموريتاني من خلال إفشاله مخططات النظام ومناوراته من أجل فرض مأمورية ثالثة للرئيس السابق.
ونوه رئيس حزب اتحاد قوي التقدم بالدور الذي لعبته كل القوى الوطنية في هذا المجال وخاصة المعارضة الديمقراطية وبعض الحركات الشبابية.
ولد مولود وخلال افتتاحه دورة للمكتب التنفيذي بمقر حزبه تحدث عن الظروف التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومبررات المشاركة فيها حيث جدد شكره لائتلاف قوى التغيير الديمقراطي ولكل الذين دعموه والتفوا حول مشروعه المجتمعي الذي قال إنه وصل كل بيت موريتاني وتفاعل معه كل الشعب بإيجابية وهذا هو المهم بغض النظر عن نتيجة الانتخابات .
وقال ولد مولود ان نتيجة الانتخابات من الواضح أنها هي النتيجة التي قرر النظام منحها له لأساب لا تخفى على أحد مضيفا لا تتناسب منطقيا لا مع حجم التجاوب الجماهيري الذي عكسته المهرجانات الحاشدة خلال الحملة وكمّ المبادرات الداعمة ، ولا مع توقعات كل المراقبين الذين كانوا يضعوننا ضمن أوائل المتنافسين اعتمادا على المؤشرات الموضوعية للحملة يضيف ولد مولود .
وقال الدكتور محمد ولد مولود إنه لا يعقل حقيقة أن تكون النسبة التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية المدعوم فيها من قبل ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي، أقل من النسبة التي حصل عليها في الانتخابات النيابية الأخيرة التي خاضها الحزب منفردا وخارجا لتوه من أزمة انشقاق !!
كما تحدث الرئيس عن طبيعة النظام الحالي وعن المعارضة ومستقبل العلاقة بينهما .
