ولد امدو: ولد ببكر يتستر على ماضيه وولد الغزواني يتستر على حاضره (فيديو)

سبت, 2019/05/25 - 16:50

قال الدكتور الحسين ولد امدو إن من الميزات الأساسية للانتخابات الرئاسية القادمة أننا أمام مرشحين من الساحة السياسية الوطنية المعروفة وليس من بينهم من جاء من الخارج فى آخر لحظة فكلهم معروف وأغلبهم مشهود تاريخه فى الساحة  السياسية أو الحقوقية .

وأضاف أستاذ الإعلام بالمعهد العالي خلال مداخلة له فى ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية حول (رئاسيات 2019 الرهانات السياسية والقانونية )إن ثلاثة من المرشحين يمثلون مرحلة من مراحل النظام الحالي وهم محمد ولد الغزواني وسيدي محمد ولد ببكر كان حاميدو بينما يجد اثنان منهما نفسيهما أكثر تصالحا مع الطرح المعارض وهما محمد ولد مولود وبيرام ولد الداه ولد اعبيد 

وقال ولد امدو إن ولد ببكر وولد الغزواني ربما لاعتبارات جماهيرية ولكثرة الاستقطاب فى الساحة السياسية وتنوع الوافدين يجدان صعوبة ويعيشان فى بئة سياسية قلثة تجعل أحد هما يتستر على ماضيه والآخر يتستر على حاضره حيث إن ولد ببكر بسبب حضور حزب تواصل جعل خطابه يهتم بالقضايا المركزية للأمة وبالعدالة الاجتماعية وبالقدس كما أن القادمين من تواصل كانوا أكثر تسامحا يضيف ولد مدو من خلال اعتبارهم أن الشخص عندما يكون فى نظام شردهم وسجنهم وعذبهم  فإنه ليس مسؤولا عن التبعات التي حدثت فيه بالضرورة .

وأضاف نقيب الصحفيين السابق أن نفس القضية من تململ الخطاب تنطبق على محمد ولد الغزواني حيث إن من أغلقت مؤسساتهم جاؤوا إليه مساندين إيمانا منهم أنه ليس امتدادا طبيعيا للنظام الحالي ولذا كان خطاب غزواني قلقا حيث إنه لا ينبغي أن يكون امتدادا لنظام فعل بهم الأفاعيل وفى نفس الوقت لا يمكنه التخلص منه ومن دعمه 

وأكد الحسين أن خطابي المرشحين المذكورين ببكر وغزواني لن يكونا ثوريين ولا إبداعيين مراعاة للاستقطاب الحاصل وتنوع المناصرين ولذا ربما يظهر جزء من ذلك فى تسيير الحملة وليس فى البرامج المكتوبة ولا فى الخطابات 

الحسين تحدث عن تسييس الهيئات الضابطة والناظمة للانتخابات حيث وصفها بأنه تم تسييسها بدرجة كبيرة مضيفا أن السياسيين عندما عجزوا عن إيجاد شخصيات مستقلة وهيئات اتفقوا على على تسيير تلك الهيئات عن طريق المحاصصة فتم تسييسها كما نري فى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والمجلس الدستوري والهابا مضيفا أن الأمر أشنع فى المستقلة للانتخابات التي ظلت من جانب شخص واحد وتم تغييب بعض المعارضين عنها