إسلاميو موريتانيا يدعمون الحوار ويرفضون تعديل الدستور

اثنين, 2015/04/27 - 11:42

جدد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ذو المرجعية الإسلامية صباح الإثنين 27 إبريل 2015 موقفه الداعم للحوار السياسي بين المعارضة والنظام الموريتاني مؤكدا رفضه في الوقت ذاته لأي تعديل دستوري وخاصة مع قرب انتهاء مأ مورية ولد عبد العزيز.

 

وأكد الحزب في بيان له تلقى "السراج" نسخة منه دعمه لحوار جدي يفضي إلي نتائج على مستوى تطلعات الشعب الموريتاني في إصلاح سياسي حقيقي يفضي إلى تناوب سلمي على السلطة مؤكدا موقفه الرافض لأي تعديل في الدستور و خصوصا فيما يتعلق بالمأموريات سواء كان ذلك مباشرا أو بصورة غير مباشرة (تغيير النظام السياسي مثلا).

 

 

وأشار تواصل إلى "أن النظر في الدساتير وفي أنماط النظام السياسي والاختيار من بينها لا يكون في أوقات الأزمات و نهايات المأموريات".

 

كما دان "تواصل" بشدة ما كتبه أحد الملحدين من تطاول على الذات الإلهية و الجناب النبوي الشريف مؤكدا في الوقت ذاته "أن الوقوف في وجه هذه الموجة الإلحادية يكون بعديد الوسائل الزاجرة و بالرجوع إلى تعاليم هذا الدين و تدريسها في كل المناهج التعليمية".

 

وأكد الحزب "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات الباكلوريا هو قرار غريب و مستهجن و يفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات و في كل التخصصات حفظا للحد الأدنى من هوية البلد و ثقافته الإسلامية".

 

وشد بيان "تواصل" على كل الأيدي التي وصفها بـ "الساعية إلي بناء وطن موحد يشعر فيه جميع أبنائه بأن حقوقه مصانة و يرسخ لثقافة مواطنة لا إقصاء فيها و لا تهميش و يدعو بتلك المناسبة كل مناضلي و مناضلات "تواصل" للمشاركة في المسيرة الحقوقية التي سينظمها " ميثاق الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين " يوم 29 إبريل 2015".

 

وأعرب الحزب "عن تضامنه التام مع الشرفاء في سجون انقلاب مصر ويشدد على ضرورة ردع نظام الانقلاب الغاشم الذي يستبد بمصر و شعبها و يوزع أحكام الإعدام علي الأخيار فيها  و يجدد ثقته بقدرة الأحرار في أرض الكنانة على الوقوف في وجه محاولات سرقة حلمهم بوطن حر آمن يحترم الحقوق و يصون الحريات".

 

 

كما حيى "تواصل" كل هيئات الحزب ومناضليه على الجهود المبذولة والتي عكستها التقارير المرفوعة إليه و يوجه بضرورة مضاعفة الجهود من أجل أن يكون "تواصل" حزبا مؤسسيا فعالا على مستوى تطلعات أبنائه و بناته .