الغفلة.. من وحي الشيطان؟ (تدوينة)

اثنين, 2015/04/27 - 09:28
بقلم: محمد حاميدو كانتى

أنا لا أفهم ما أهمية نشر صور بناتنا عاريات في ماضٍ قضى أو حاضرٍ يقضي..؟

وأي هدف سامِ يمكن أن يتحقق من فضح أو نبش حالات الله أعلم كيف دبرت في ذلك الوقت..

لا أحد يقول إن الذين قضوا..؛ معصومين أو كلهم صالحين هم تماما كما هو الحال الآن منا الصالحون ومنا الطالحون ومنا دون ذلك "كله" طرائق قددا..

 

يمكنني أن استوعب نشر الفضيلة وتداولها بين الناس؛ فذلك تشجيع لها وتكريم لمتمثليها..

لكن لا يمكنني أن استسيغ فضح الزلات أوالأخطاء إلا إذا كان ذلك في سياق ترويجها فضلا عن الإساءة إلى انسان..

 

فستر العورات أولى؛ ومن يحمل شعار حقوق الإنسان واحترام الإنسان وصيانة كرامة الإنسان الأولى به أن يستر عوراته ويبرز محاسنه هكذا يشجعه ويكرمه..

أن تتتبع العورات وتنبش عن الزلات فهذا أمر خطير ولا يمكن أن تكون من وراءه فائدة ايجابية مهما حاول صاحبه أن يقدم من مبررات هي واهية لو تأملنا مليا..

 

أُسائل ناشري الصور هل فيكم من استأذن صاحب صورة في نشر صورته قبلها مثلا..؟ جوابكم كلا.

اسألكم الآن أليس هذا تعديا على حق إنسان ؟

 

أنا لا أفهم كيف تتعدى على حق إنسان تدعي أنك تحترم حقه.. ههه

لا أعتقد أصلا أنكم تعملون وفق قناعة حقيقية دفاعا عن حقوق الإنسان.. كيف يمكنني تصديق ذلك وأنت تدافع عن حقه بهتك عرضه..

هذا هراء..

أتعالجون الحرام بالحرام.. هههه استيقظوا إخوتي أنتم في غفلة لا مناص من وقوعكم في أخطاء..