دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية مجلس إدارة مستشفى الصداقة في نواكشوط، إلى تحمل مسؤولياته، إزاء عشرات العمال الذين وصفتهم ب"المحرومين من حقوقهم المشروعة في علاوة السكن والخطر".
وأضافت الكونفدرالية في بيان صادر عنها أن العمال احتجوا من أجل لفت الانتباه إلى أوضاعهم، متهمة إدارة المستشفى بأنها "عمدت إلى أسلوب التخويف والإرهاب لمنعهم من المواصلة في السعي لنيل حقوقهم".
واعتبرت الكونفدرالية العمالية أن هذا السلوك "يضيق ذرعا بالحريات النقابية المكفولة في كل قوانين ونظم العمل"، معلنة دعمها لعمال المستشفى.