تنصيب جهة نواكشوط ,, نقاش قانوني وتعاط ودي ثم انسحاب (كواليس+ صور)

سبت, 2018/10/13 - 18:02
الوزير والرئيسة

شهدت جلسة انتخاب نواب رئيسة مجلس جهة نواكشوط الكثير من الكواليس والنقاشات وخاصة بين عضو الجهة السيد محمد جميل منصور ووزير الداخلية  كانت في أغلبها ودية ونقاشا حول بعض الإجراءات المطلوبة في التهيئة للتصويت .

كما شهدت الساحة تدخلات من بعض الولاة كانت في أغلبها مرحة من طرف والي نواكشوط الجنوبية وتحمل مستوي من الصرامة من طرف والي نواكشوط الغربية .

بداية الجلسة وبعد أن بدأ مقدمها في المسطرة اقترح الرئيس جميل الترجمة لغير الناطقين بالعربية وهو ما استجاب له الوزير بعد قراءة الإجراءات حيث كرر جميل منصور طلبه معتبرا أنه ينبغي أن يفهم الكل هذه الإجراءات فأمر الوزير من يترجمها حيث قرئت مترجمة عارض علي من لا يفهم الفرنسية والعربية أن تترجم له باللغات الوطنية .

توقيع الأوراق

توقيع الأوراق للتصويت

قبل بداية التصويت اقترح الرئيس محمد جميل منصور أن يتم توقيع البطاقة التي سيتم التصويت فيها قائلا إن ذلك يمثل اتفاقا بينهم والمستقلة للانتخابات وهو ما رفضه الوزير قائلا إنه علي غير علم به إلا أن ولد منصور وبعض أعضاء المجلس طالبوا بذلك حيث رفض الوزير التوقيع قائلا إن ذلك يتنافي مع القانون في بطاقات التصويت بنص القانون

ولد منصور قال إن هذه ليست بطاقة تصويت فتلك مطبوعة وفيها أسماء المترشحين وما يفسدها هو ما وجد خارج المربع للتصويت مضيفا أنه يطالب بتطبيق اتفاق مع لجنة مسؤولة عن التصويت خوفا من البطاقة الدوارة وهو ما ظل الوزير يرفضه ليتم الاتفاق أخيرا علي طابع التاريخ فتم طلبه واحضر وتم وضعه بتاريخ اليوم علي 37 بطاقة تصويت أمام الجميع من طرف أحد موظفي وزارة الداخلية .

الساتر والهوّية

" بعض مستشاري الموالاة"

جميل منصور طلب التحقق من هوية كل المصوتين وأنهم موجودون وأعضاء في المجلس الجهوي وهو ما رد عليه الوزير بأنه هو نفسه سيتحقق من ذلك وليس من طرف أي أحد آخر حيث تم النداء علي الأعضاء وكلهم يقف فتأكد من الحضور أمام الجميع

الساتر نفسه شكل ملاحظات من طرف المعارضة حيث طلب جميع قربه حتي يكون يراه الجميع كما هو معروف في التصويت حيث يوجد ساتر التصويت خارج قاعته بينما سأل أحد المعارضين هل يوجد باب آخر مقابل لمكان التصويت .

بعد بدء التصويت لاحظ الجميع بطئا فيه ما جعل والي نواكشوط الغربية ووزير الداخلية يقترحان مكانا ثانيا للتصويت مقترحين مكانا عاينه الوالي وقال إنه مقبول لكن الوزير رد أنه بعيد جدا فتم الاتفاق علي مكان داخل القاعة وبدأ التصويت فيه بشكل مباشر .

الولَاة والمستشارون والصندوق

" بعض مستشاري الحزب الحاكم"

خلال نقاشات الوزير وجميل منصور حول التأكد من الهويات والساتر تدخل والي الغربية وقال إن المصوتين نخبة ولو أنصف الدهر لا يكون كل هذا التحقق مطلوبا فرد عليه جميل أنه لو أنصف الدهر ما وقع كل الذي نخشاه.

والي انواكشوط الجنوبية تمتع بروح نقاش ومرح مع مستشاري المعارضة حيث تعليقاته في ذلك المنحي مع عدد من المستشارين حيث لاحظ عليهم عدم الوقوف للتنصيب ودخول الوزير وهو ما رد عليه جميل بأنهم لم يعطوهم ضوابط البروتوكول حتى يكون واضحا لهم وأنهم غير مقلدين لما تقوم به الأغلبية بينما اكتفي والي الشمالية الشاب بالجلوس والمتابعة

" الولاة والوزير "

خلال وضع الصندوق والتأكد من خلوه من أي بطاقات قام موظف الوزارة بإغلاقه فانكسر أحد الأقفال وقال إنه جلب معه قفلين فقط فسأل الوزير جميل هل ترضون بهذا فقال حتي اللحظة نحن راضون فقال أسأل عن الصندوق ووجود قفل واحد عليه فقال الرئيس جميل إنه يقبل ذلك .

البطاقة اللاغية والانسحاب

المستشارة رقم 9 علي اللائحة السيدة هاوا جا دخلت للتصويت في الساتر الداخلي ثم عادت بعد دقيقة أو تزيد طالبة استبدال الورقة وهو قبله الوزير مباشرة وأعطاها أخري ومزق ورقتها وهو ما اعترض عليه جميل منصور قائلا إن استلم بطاقاته عليه أن يصوت فقط وأنه لا تبديل لها لأننا بذلك لن نجد بطاقة لاغية ما دام ممكنا استبدالها

" بعض مستشاري المعارضة "

الوزير رفض ذلك وقال إن اللاغية هي الموجودة في الصندوق وهو ما رفضه جميل معتبرا أن القانون صريح في بطاقة واحدة ولا يمكن استبدالها مطالبا الوزير بتقيد النص المعتمد فيما فعل وهو ما أجاب الوزير عليه بأنه لديه نص ولكنه لن يقوله الآن رافضا الإنصات لجميل لأن لديه شغل أهم يقول الوزير

بعض مستشاري المعارضة رفضوا البطاقة البديلة وقالوا إنها تزوير واضح وأنه لا وجود لها وهو رد عليه الوزير بأنه قبلها ولن يقدم التبرير

" بعض مستشاري المعارضة "

وقد انتهت الجلسة بانسحاب المعارضة من القاعة قبل تصويت أي من مستشاريها