تفقد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين في كيفه تقدم الأشغال في مركز الاستطباب الجديد الذي تعمل على إنشائه شركات صينية.
المركز الذي هو ثمرة شراكة بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية ينتظر أن يخفف من معاناة سكان الولاية وتخفيف الضغط على المشآت الصحية في العاصمة وبعض الولايات الأخرى.
وفي مستشفى كيفه يشكو السكان من غياب العناية والاهتمام بالمرضى خاصة مرضى الحجز ومن تأخر الأطباء ومن الاكتظاظ في أقسام النساء والاطفال والحالات المستعجلة، بسبب نقص الطاقم الطبي من مختلف التخصصات وقلة التجهيزات الطبية خاصة آسكانير وأجهزة الأشعة.
من شكاوى المرضى كذلك غلاء رسوم العلاج وتكاليف سيارة الإسعاف التي يتحتم على ذوي المريض شراء الوقود لها في حالات الرفع إلى نواكشوط .وهو ما تصل فاتورته أحيانا أزيد من 60ألف أوقية فيما يبلغ رسم الاستشارة 300أوقية ومعاينة الطبيب 500أوقية .
وتتولى فنية صينية تشغيل جهاز آسكانير الوحيد بالمستشفى مما يخلق صعوبات في التواصل معها ويضعف من مصداقية الفحوصات وهو ما أقرت إدارة المستشفى بضرورة حله كمشكل.إضافة إلى وجود بعثة طبية صينية من 6 أخصائيين في: جراحة العظام، والجراحة العامة، وطب النساء، وطب العيون، وأشعة اسكانير، والتخدير.
وكانت المصالح الإدارية بمستشفى كيفه قد تحدث عن تدشين المستشفى الجديد –الذي تفقده رئيس الجمهورية اليوم -قبل نهاية العام الجاري وأن تكلفة إنشائه بلغت 6مليارات و500مليون أوقية في إطار تعاون مع الصين.